الرئيسيةحكي شارع

في الإعلام الحكومي.. «الإخبارية» VS «السورية» !

«الإخبارية» تجري “استفتاء” بينها وبين «السورية» عن نسبة المتابعة

سناك سوري-خاص

أجرت قناة “الإخبارية” السورية عبر صفحتها الخاصة على موقع “فيسبوك” استطلاع للرأي اعتبره البعض “فريداً من نوعه” على اعتبار أنه يدعو المتابعين إلى التقييم بين”الإخبارية” والقناة “السورية” الفضائية من حيث نسبة تفضيل المشاهدة، علماً أن الإثنتين تندرجان تحت جناح الوسائل الرسمية والتابعة للحكومة السورية.”يعني على مبدأ يا مرايتي يا مرايتي”.

“الاستطلاع” الذي حمل في طياته إشارات استفهام من قبل عدد من النشطاء كان تحت عنوان «رأيك يهمنا .. خلال متابعتك للإعلام الوطني السوري .. أي القناتين تتابع أكثر “الإخبارية السورية” أم “القناة السورية”؟»، أثار ردود أفعال مختلفة من خلال التعليقات التي رصدها “سناك سوري”، حيث انتقد البعض هذا الاستفتاء والذي يجب أن يتم بين قناتين متنافستين وليس بين قنوات اللون والنهج الواحد وهو ما أكده أحد النشطاء من خلال تعليقه على “الاستطلاع” نفسه، فيما وجد أخرون ما نشرته “الإخبارية” فرصة لمهاجمة الإعلام الرسمي حيث اتهمه أحد النشطاء بالتقصير عن تغطية المعاناة بل وتهميشها في أحيان أخرى، في حين رأى البعض السؤال “محرجاً” و”غير مفهوم”.”والله ما حا فهمان حا من حا”.

الإجابات وردود الأفعال تواصلت على استفتاء “الإخبارية” حيث أشاد عدد من النشطاء بالقناتين مشيرين إلى أنه «لا يمكن التفريق بين قنوات “الإعلام الوطني السوري”، وأن الإثنتين من “منبع واحد”، ولهما نفس الأهداف والتوجهات».”يعني ع قولة أحد المتابعين هي لمبة برم وهي لمبة كبس والتنين منورين”

بعض الخبراء والمختصين لفتوا إلى أنه «من غير المحبب القيام باستفتاء بين قناتين تتبعان إلى هيئة واحدة ما يثير اللغط في كثير من الأحيان بين المشاهدين السوريين إلا أنه لا توجد قاعدة ثابتة تمنع هذا الشيء»، فيما رأى أخرون أن هذا الاستفتاء هو بمثابة هفوة إعلامية أخرى تضاف إلى سجل الهفوات الأخيرة للإعلام الحكومي.

هذا، وأشار بعض المسؤولين في الإعلام الحكومي خلال الفترات السابقة إلى وجود إجراءات نوعية من التغييرات التي ستطال مضمون البرامج وأشكالها، خاصة بعد إطلاق الهوية البصرية الجديدة للقنوات الرسمية الخمس.

يذكر أن الإخبارية التي نشرت الاستبيان كانت متقدمة على الفضائية السورية، وهذا ما اعتبره متابعون أمر طبيعي لأن الاستفتاء على صفحتها يستهدف جمهورها بشكل أساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى