لماذا تم إيقاف حسن م يوسف على الحدود السورية اللبنانية؟

تصدر خبر إيقاف “حسن م يوسف” على الحدود السورية عناوين البحث. ليكشف الكاتب السوري أنه تعرض للموقف فعلاً بسبب تشابه اسمه مع اسم أحد المطلوبين.

سناك سوري _ متابعات

وقال “يوسف” في لقاء ببرنامج “شو القصة” على قناة “لنا”، أنه لا يحبذ تكرار الأسماء في العائلة ذاتها. وعاد بذاكرته لأيام عمله في جريدة “تشرين” عندما قال له أحد الشيوخ أن وضع “م” في وسط اسمه عبارة عن بدعة، وكشخص يمثل هموم الناس يجب إزالتها.

ما دفع “يوسف” للاقتباس بإحدى آيات القرآن التي ورد فيها “أ ل م”، وسؤال الشيخ عن معناها، ليجيبه أن علمها عند الله. وبالتالي قال له الأول أن “الميم” باسمه أيضاً شأن خاص بينه وبين ربه.

وكشف أن اسم “حسن م يوسف” يعود لأيام دراسته الأدب الانكليزي، حين وضع ذلك الحرف. من باب تكوين اسم مميز له. واستمرت معه إلى الأيام الحالية.

في حضرة الغياب مسلسل مظلوم

يعتبر مسلسل “في حضرة الغياب” من أبرز أعمال “يوسف”، والذي اعتبره مسلسلاً مظلوماً، والسبب وفقاً له يعود لشراكة جهة مصرية بإنتاجه بنسبة 50 %، وانسحابها لاحقاً. ما أوقع الفنان ” فراس ابراهيم” بمأزق حقيقي كونه الجهة السورية المنتجة.

أما السبب الثاني فهو وجود أشخاص يقدسون الشاعر الراحل “محمود درويش”، هاجموا العمل قبل عرضه، ولا يجوز إنتاج عمل عنه. وأن “ابراهيم” لا يصلح للقيام بدوره.

وعن اتهام “يوسف” بأنه أساء للشاعر الفلسطيني، كونه استخدم فتاة مراهقة للتعبير عن حبها له، ذكر أنه لايراه أمراً معيباً. ولم تكن بالمسلسل مراهقة.

وحول الانتقادات التي وجهت لاختيار “فراس ابراهيم” للعب ذلك الدور، قال “يوسف” أن هناك أناس آخرون ربما يصلحون للشخصية أكثر منه.

إلا أنه وفق الرأي المهني، قد أدى الشخصية بشكل جيد، وليس  مطلوب من الممثل أن يتشابه كلياً مع الشخصية التي يلعبها. ويراه أيضاً تعرض للظلم والتنمر من قبل البعض، معتبراً أن مشكلة النقاد في العالم العربي. أنهم يكتبون وفق أمنياتهم وتصوراتهم الخاصة حول آلية عرض المسلسل.

مسلسل “أخوة التراب” الجزء الأول نجح أكثر من الثاني

في عام 1996 كتب “م يوسف” مسلسل “أخوة التراب”، الذي تولى إخراج الجزء الأول منه “نجدت أنزور”. بينما قام المخرج الراحل “شوقي الماجري” بإخراج الثاني في سنة 1998.

وحول سبب نجاح الأول أكثر من الثاني، كشف “م يوسف” أن السبب هو قيام “الماجري”، بحذف كل المشاهد الكوميدية. وتدخل بالنص، دون أن يستشيره، ما أزال صبغة الواقعية عن العمل. الذي يحرص الأول بكافة أعماله على استحضار وقائع كوميدية لوجودها ضمن الواقع المُعاش.

يذكر أن “يوسف” صحافي وكاتب سيناريو سوري، قدّم العديد من المسلسلات الدرامية منها “حارس القدس”. “نهاية رجل شجاع”، “البحث عن صلاح الدين” وغيرها.