أخر الأخبارحكي شارع

كي لا تبقى بعيدة عنهم.. عائلة تمنع ابنتها من التعليم الجامعي

شابة تطرح مشكلتها وتطلب النصيحة.. ماذا تفعل لتكمل تعليمها؟

استغربت ناشطات من وجود حالات مايزال الأهل فيها يمنعون بناتهنّ من متابعة تعليمهن الجامعي. وذلك تعليقاً على مشكلة تعرضت لها إحداهن التي رفض أهلها أن تتابع دراستها. باعتبارها ستستقل عنهم وهذا مخالف لأفكارهم.

سناك سوري _ دمشق

وعبر إحدى مجموعات الفيس بوك المخصصة للفتيات، استشارت إحداهن صديقاتها على صفحات التواصل الاجتماعي. واستعرضت مشكلتها الكامنة برفض عائلتها ذهابها للجامعة، بسبب بُعد مقرها.

ونوهت إلى عقليتهم الصعبة غير المتقبلة لفكرة أن تقطن ابنتهم بعيدة وبمفردها، مادفعها للحيلة، والتقديم على المفاضلة دون معرفتهم. وقبولها في فرع الأدب العربي بعد إعلان النتائج.

وبينت خلال منشورها ورغم إدراكها أن ما ارتكبته يقع في خانة الكذب، إلا أنها لاتريد أن تقتل مستقبلها. واستشارت الحاضرات بمساعدتها في إيجاد حلول لإقناع أهلها على متابعة دراستها.

وتنوعت النصائح إلا أن غالبيتها طالب الفتاة بالصراحة مع أهلها. وهو خيار ربما لن تستطيع الإقدام عليه بظل العقلية الصعبة التي يمتلكها ذووها. بينما اقترحت أخريات أن تلجأ الشابة لأحد الأقارب علّهم يساعدونها في إقناع أهلها.

وفي حادثة مشابهة روت إحداهنّ كيف تعرضت شقيقتها لذات الموقف بعد إنهاء دراستها الثانوية. وكيف لجأت لأحد المقربين ليسجل لها بالجامعة، ومع مرور الوقت بات والداها يتوجهون له بالشكر على ما قدمه لصالح ابنتهم.

كما أثنى قسم آخر من الناشطات على طموح الفتاة وتفكيرها المنصب على مصلحتها. ورجونها ألا تعيد أخطاء قمن بها سابقاً، ما أوقعهم بالندم لاحقاً، فهم لم يملكن القوة للنضال من أجل ما حلموا به في ذلك الوقت.

يذكر أن هناك الكثير من الحالات المماثلة لقصة الفتاة السابقة، ولا يزال تعليم الفتيات في بعض البيئات غير مقبول به. حيث تسود معتقدات أن التعليم لا يجديها نفعاً وأن مصيرها رعاية منزلها وتربية الأبناء والاهتمام بزوجها ليس أكثر. والتذرع بالظروف العامة التي ترفع نسبة قلقهم عليهن.

ورغم أن القوانين تكفل للمواطنين والمواطنات حق التعليم. إلا أن كثير من الفتيات لا يجرأن على المطالبة بهذا الحق خصوصاً في المجتمع الذكوري الأبوي.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى