كيف حرّض قاسم ملحو ذاكرة جمهور مسلسل الولادة من الخاصرة؟
بعد 12 عاماً على عرضه.. ما هي ذكرياتكم مع ذلك العمل؟
حرّض الفنان “قاسم ملحو” ذاكرة مشاهدي الدراما السورية لاستعادة ذكرياتهم مع مسلسل “الولادة من الخاصرة”. الذي اعتبروه من أيام الزمن الجميل.
سناك سوري _ متابعات
حيث نشر “ملحو” عبر حسابه “انستغرام”، صورة جمعته مع زميلَيه “فادي صبيح” و”قصي خولي”، في واحد من مشاهد المسلسل. الذي حقق عند عرضه في عام 2011 جماهيرية كبيرة وامتد على مدار ثلاثة أجزاء.
وخلال مسلسل “الولادة من الخاصرة” كان “ملحو” واحداً من الشخصيات الظريفة بالعمل على غرار البقية. فقد تمكن عبر شخصية “أبو فياض” من زرع الابتسامة عند المشاهدين ممن جذبتهم الأحداث المليئة بقصص الواقع.
فكان اصراره بنيل قلب”نوال _ رنا شميس” ومطاردته لها، شقاً بسيطاً أدخل النور إلى العتمة التي سادت في قلوب غالبية شخصيات المسلسل. وكمتنفس أضحك الناس.
ومن إحدى الحارات العشوائية التي طالها “الولادة من الخاصرة”، بدوره قدّم “خولي” دور “جابر” الذي استقر بالحارة. بعد طرد والده له متهماً إياه بسرقة مليون ليرة. والذي أمضى الأجزاء الثلاثة يجسد معاناة إنسان لا يخرج من أزمة ليقع بالأخرى.
بينما “صبيح” جسد دور “أبو مقداد” بائع بسيط، باحث عن طرق للربح السريع والوصل لأحلامه وأرباحه بشتى الطرق. متحولاً فيما بعد إلى مرتزق ينفذ رغبات المتحكمين به.
ومن جهتهم بادروا متابعي “ملحو” للتعبير عن محبتهم لذلك المسلسل، كشاهد على أيام الزمن الجميل كما وصفها “أكرم”. ومازحه “محمد” عندما ناداه باسم دوره “أبو فياض”، حيث جاءت تعليقاتهم جميعاً كإشارة إلى شوقهم للدراما السورية القديمة.
يذكر أن “الولادة من الخاصرة تناول الصراع ما بين الطبقات الاجتماعية على اختلافها، إضافة إلى قضايا الفساد المستشري في جسم بعض المؤسسات. وسلط الضوء على التركيبة النفسية غير المتوازنة عند بعض شخصياته نتيجة البيئة التي نشأوا فيها. وهو من تأليف “سامر رضوان” وتولى إخراج أول جزأين “رشا شربتجي”، واستلم “سيف الدين سبيعي” الثالث منه.
