إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

هكذا تباينت ردود الأفعال بعد “نفضة” الإعلام الحكومي!

هكذا علق سياسيون وإعلاميون على التغييرات في الإعلام الحكومي … ماتعليقك أنت؟

سناك سوري- جوني دوران

تباينت ردود الأفعال والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إطلاق الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون هويتها البصرية ودورتها البرامجية الجديدة الخاصة بقنواتها وإذاعتها ومواقعها الالكترونية، بين مؤيد لـ”النفضة” الجديدة وبين منتقد لما حصل على اعتبار أن التغيير يجب أن ينسحب إلى المضمون قبل كل شي، على أمل ألا يكون على مبدأ المثل الشعبي الرائج “من برا رخام ومن جوا سخام”.

العديد من النشطاء والإعلاميين أيدوا فكرة أن ما حصل يمثل خطوة للأمام في الإعلام الحكومي الذي كان يوصف بـ”الخشبي” من قبل كثيرين، والمحكوم بسقف محدد من الحريات الصحفية برأي آخرين.

مقالات ذات صلة

إعلاميون وسياسيون علقوا على التغييرات بين السلب والإيجاب ورصد سناك سوري تعليقاتهم، يقول مدير إذاعة “شام اف ام”، “سامر يوسف”، عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” أنه يهنئ الإعلام السوري على الهوية الجديدة، آملاً أن يترافق هذا التغيير مع المضمون الذي يعتبر الأهم بالنسبة لـ”يوسف”، كما أيد الإعلامي “حيدر مصطفى” فكرة الأخير معتبراً أن الاستوديوهات والدقة الجديدة والتقنيات الجديدة المستخدمة جيدة، إلا أنه انتقد “اللوغو الجديد”(الشعار) مؤكداً أنه غير موفق، أما فيما يتعلق بالمضمون فقد علق “مصطفى” بالقول:«باقي يصير في تغيير حقيقي بسقف الحريات وبالاقتراب الفعلي من المواطن وعدم محاباة السلطة والمسؤولين والابتعاد عن سياسة التطبيل».

الصحفي في قناة الميادين، “رضا الباشا”، أبدى إعجابه بالتغيير الجديد متوجها بالشكر والتهنئة إلى وزير الإعلام “عماد سارة”، فيما عبر الصحفي “محمود عبد اللطيف” عن أمله أيضاً أن تمتد “النقلة البصرية اللطيفة إلى المضمون والعقلية في التفكير وهذا ما يلمس بعد فترة بحسب “عبد اللطيف”.

في المقابل، انتقدت رئيسة حزب “سورية الوطن”، “مجد نيازي”، الرؤية البصرية والشعار الجديد للتلفزيون السوري معلقة بالقول:«بدي أفهم مين عم يتخذ هي القرارات البشعة.. لوغو أقل ما يقال عنه أنه فنياً مؤذي للعين»، فيما اعتبر بعض النشطاء أن هذا التغيير بشكله الحالي يمثل نقلة نوعية في الإعلام الرسمي الذي لطالما اتسم بالخشبية على الرغم من الإمكانات المتوفرة من خلال الكادر البشري، على أمل أن ينسحب التغيير على ضرورة طرح المواضيع الخدمية التي تمس حياة وهموم المواطنين.

هذا وشهدت التغييرات الجديدة في الإعلام السوري غياب شخصيات كانت في الصف الأول من المرحلة السابقة مثل “جعفر أحمد” مقدم برنامج من الآخر، و”ربا الحجلي” الذين وعلى مابدا فإنهم ليسوا جزءاً أساسياً من المرحلة المقبلة ولن تكون لهم نفس المساحة السابقة التي حصلوا عليها.

إذا، تباينت وجهات النظر حول التغيير الجديد إلا أن البعض ينتظر أن ينسحب ذلك إلى العمق ويغوص إلى ظروف العمل المادية والمعنوية للعاملين في الإعلام الحكومي من خلال إعطاء هامش أكبر من الحرية والسياسية التحريرية التي تتلائم مع خصوصية الوضع الراهن الذي تمر به البلاد، إلا أنه من المبكر حالياً الحديث عن عمق التغيير في البرامج والنشرات الإخبارية والمحتوى ومستوى القرب من المواطن، علماً أن البداية لاتشير أن التغيير كبير إلا أن الأمل أن يكون خطوة وألا يكون النهاية أو كل شي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى