أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

كبار مدربي العالم يبحثون عن تحفيز لاعبيهم .. ماذا عن حافز اللاعب السوري؟

خطر إقالة المدرب وتأخر مستحقات اللاعبين يغيّبان التحفيز عن الأندية السورية

يتفق العديد من المدربين في عالم كرة القدم أن الحافز هو العامل الأهم لنجاح الفريق في مسيرته وينطبق ذلك على جميع الرياضات. فهل تهتم الأندية السورية بهذا العامل؟.

سناك سوري _ إبراهيم قماز

في عام 2018 قدم الفرنسي “زين الدين زيدان” استقالته من تدريب “ريال مدريد“. وقال في المؤتمر الصحفي «لم أعد قادراً على تحفيز اللاعبين، الفريق يحتاج إلى أسلوب جديد في التحفيز».

وكان “زيدان” حينها قد حقق بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة توالياً مع النادي “الملكي” إلا أنه قدم استقالته،.مبرهناً السبب بعدم القدرة على تحفيز اللاعبين.

الأمر ذاته ينطبق على الإيطالي “كارلو أنشيلوتي” الذي يقول «أهم شيء في أي فريق هو العمل الجماعي ويجب أن يكون هناك هدفاً تضعه يحفز اللاعبين على تحقيقه».

يقول المدرب الإيطالي “ماوريسيو ساري” خلال فترته التدريبية مع “تشيلسي” أن اللاعبين لا يستميتون على أرضية الملعب ومن الصعب جداً تحفيز هكذا مجموعة على تحقيق الألقاب.

أبرز تصريحات المدربين عن التحفيز
أبرز تصريحات المدربين عن التحفيز

ماذا عن تحفيز اللاعبين في سوريا؟

أغلب أندية الدوري السوري تبدّل أكثر من مدرب خلال الموسم. ما يقلل من احتمالية خلق الحافز لدى اللاعب حيث يرى مدربه مهدداً بالإقالة إثر أي خسارة أو ربما لعدم حصوله على مستحقاته المادية.

كما ينعكس الأمر على المدرب الذي يدخل الفريق بدون أي حافز. فكيف له أن يحفّز لاعبيه وهو لا يعرف في أي لحظة ستنتهي مسيرته مع الفريق.

من جانب آخر. فإن التعثرات المالية للأندية التي تتسبب بتأخير دفع مستحقات اللاعبين. تجعل بعضهم يضربون عن التدريبات والمشاركة في المباريات لحين تقاضي مستحقاتهم. وهي ظاهرة تكررت كثيراً في مواسم الدوري المحلي.

ما يطرح في النهاية سؤالاً عن الطريقة التي يجب على المدرب السوري اتباعها لتحفيز لاعبيه من أجل تقديم الأفضل ومدى صلاحياته في قيادة فريقه وضمان استمراريته معه حتى وإن تعرض لخسارة محتملة دائماً في عالم الكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى