سناك سوري-خاص
برر مجلس الرقة المدني إفراج قسد عن عدد من عناصر تنظيم داعش بالقول إنهم كانوا موظفين مدنيين لدى التنظيم ولم يشاركوا بالمعارك معه، علماً أن العديد من المصادر من بينها مصادر من قسد ذاتها كانت قد أكدت إبان اندلاع المعارك مع التنظيم أنه استخدم كافة موظفيه وزجهم في المعارك بعد تناقص عدد مقاتليه بعد موتهم أثناء الاشتباكات.
وأفرجت قسد عن 86 شخصاً كانت قد اعتقلتهم قبل شهرين بتهمة الانتماء لتنظيم داعش وذلك بناء على طلب من مجلس الرقة المدني، “يعني هلا يتسائل مواطنون إنو الموظف المدني عند داعش مابيكون منتمي للتنظيم؟!، اقسم بالله خيلتونا!”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أمين سر المجلس “ابراهيم المفرج” قوله إن أولئك الـ 86 شخصاً “غرر بهم”، مؤكداً أن المجلس سيراقبهم للتأكد من أنهم غير منتمين للتنظيم، “يا هملالي قسد عمتستخدم مصطلحات الحكومة الخاصة يعني مغرر به معروفة ماركة مسجلة باسم الحكومة وبيحقلها تطلب من قسد حقوق الملكية”.
ووجه عدد من النشطاء السوريين اتهامات لقسد بتعاونها مع تنظيم داعش الذي كان يسلمها المناطق دون قتال، وذهب بعض النشطاء باتهاماتهم لدرجة انهم أكدوا بها أن عدد من عناصر التنظيم حلقوا ذقونهم وانضموا إلى قوات قسد.
يقول “فريد معروف” وهو اختصاصي بعلم الإجتماع لـ سناك سوري المهم في الأمر ليس إطلاق سراح المعتقلين فهم حاضراً أو مستقبلاً سوف يخرجون، وإنما التعامل معهم على أنهم غير منتمين لداعش فهذا المهم، لأنهم بلا تأكيد تأثروا بـ “داعش” وإعادتهم إلى المجتمع بهذه البساطة هو الخطر، فهم يحتاجون قبلاً إعادة تأهيل لكي ينخرطوا بالمجتمع مجدداً وقد تلاشى التطرف من عقولهم.
اقرأ أيضاً: قسد تستقدم مقاتلين إلى عفرين مع اقتراب الجيش التركي منها