قال مدير في القطاع المصري، إنه سيتم رفع سقف قروض ذوي الدخل المحدود في سوريا إلى 20 مليون ليرة. مع بداية شهر تشرين الثاني القادم. (من الأبو زيد خالو يلي رح يسحب ويسدد؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف المدير في تصريحات نقلتها الوطن المحلية دون أن تذكر اسمه. وقال إنه سيتم تمديد سنوات التسديد إلى 10 سنوات عوضاً عن 7 فقط. لافتاً أن «سعر الفائدة عند المعدل ذاته لكن مع احتساب الفائدة على مدى سنوات السداد (وفق نظام احتساب الفائدة لدى المصرف المانح)».
أما بخصوص الكفلاء وعلى قولة “جبل شيخ الجبل“: “ماتهكلوه للهم”. إذ قال المدير إن هناك تفاهمات مع مؤسسة التأمين لتطوير بوليصة التأمين. بحيث يستطيع “ذوي الدخل المحدود” الحصول على القرض بسقفه الجديد دون الحاجة لوجود كفلاء. طبعاً مع إمكانية اللجوء إلى الكفلاء بحال كان “ساحب القرض” يمتلكهم.
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار ارتفاع التضخم في البلاد. حيث كان رقم 20 مليون ليرة حتى الأمس القريب يعتبر مبلغاً يأمن شرّ الفقر والحاجة ويكون صاحبه غنياً مقتدراً. أما اليوم فإن هذا الرقم لا يشتري سيارة جديدة أو حتى منزل. كما أنه لا يكفي تجهيز منزل أو فرشه. وبالكاد يمكّن من يحصل عليه من تناول “طعام لائق”.
قسط قروض ذوي الدخل المحدود في سوريا
ويبلغ القسط الشهري لـ20 مليون ليرة، 166 ألف ليرة بدون إضافة الفوائد، وهذا الرقم يعادل أكثر من ثلاثة أرباع الـ200 ألف ليرة متوسط الرواتب حالياً.
ويقترح مواطنون طرح قروض جديدة لذوي “الدخل المهدود”، الذين يشكلون معظم الموظفين في سوريا اليوم. سواء بالقطاع الحكومي أو حتى بالقطاع الخاص.
وفي شهر أيلول الفائت، قال مدير التسليف في المصرف، “عدنان حسن” في تصريحات نقلتها تشرين المحلية. إن مصرف سوريا المركزي وافق على مقترح المصرف برفع سقف القرض إلى 20 مليون ليرة، ولفترة سداد تصل إلى 10 سنوات.
لكن هناك تغيير في آلية منح القرض، إذ وبحسب “حسن”، لن يحصل المقترض على القرض بحال أخذ السقف دفعة واحدة. إنما على دفعات. دون أن يكشف عن الآلية أو عدد الدفعات والفاصل الزمني فيما بينها.
