
هل تؤثر وفاة “درويش” في سير مفاوضات جنيف المقبلة؟
سناك سوري-جنيف
أصدر المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان ديمستورا” بياناً، عبر فيه عن صدمته وحزنه جراء وفاة المعارض السوري “منير درويش” بعد تعرضه لحادث سير في دمشق.
ودعا “ديسمتورا” خلال البيان الذي اطلع عليه سناك سوري إلى تحديد هوية الأشخاص المتورطين بالحادثة وتقديمهم إلى العدالة، وأضاف أن “درويش” تعرض لـ «دهس بسيارة يقودها “مهاجم” مجهول خارج منزله».
وذكر البيان أن “دوريش” وهو عضو في منصة القاهرة ووفد المعارضة السورية إلى جنيف كان «مؤيداً هاماً لوحدة المعارضة والانتقال السياسي عبر التفاوض، وظل في دمشق ساعياً إلى تحقيق السلام ومستقبل أفضل لبلاده»، وأضاف البيان: «لقد قاد السيد درويش المحادثات التقنية المشتركة لمنصة القاهرة في شهري يونيو ويوليو 2017 بدرجة عالية من الخبرة والبراغماتية حيث أكسبته معرفته وتواضعه احتراماً داخل وخارج تلك المنصه ومن فريق الأمم المتحدة».
اقرأ أيضاً: العفو عن معارض سوري بعد 11 عاماً من المحاكمة
وكانت حادثة موت “درويش” قد أثارت انقساماً جديداً بين أوساط المعارضة، حيث اتهم المستشار الإعلامي في هيئة التفاوض “يحيى العريضي” الحكومة السورية بتدبير حادثة الاغتيال، ومثله أيضاً وجه عضو الهيئة التأسيسية في الائتلاف المعارض “أحمد رمضان” ذات الاتهامات للحكومة، في حين أكد عضو منصة القاهرة “عبد السلام نجيب” في تصريحات صحفية له أن وفاة زميله “درويش” حادثة طبيعية نافياً أن تكون الحكومة متورطة باغتياله، بينما لم يصدر عن الحكومة السورية أي تعليق على الحادثة.
ويرى مراقبون أن وفاة “درويش” بهذه الطريقة المثيرة للجدل ليست في صالح الحكومة حيث من شأنها أن تكون ورقة جديدة بيد المعارضة السورية قد تستخدمها خلال مفاوضات جنيف القادمة المزمع عقدها في 21 من شهر كانون الثاني الجاري.
اقرأ أيضاً: “معارضون” يتهمون الحكومة بتصفية معارض بارز في دمشق