إقرأ أيضاالرئيسية

في حلب ولائم للوالي التركي.. والأهالي في الركبان يموتون جوعاً

سناك سوري – خالد عياش

في مشهد يذكرنا بالعزائم التي كانت تقيمها العشائر والقبائل للمسؤولين الحكوميين، أقيمت وليمة ضخمة على شرف الوالي التركي والضباط الأتراك وأرواح الضحايا في منقطة “اخترين” في ريف حلب الشمالي.

العزيمة التي كان من عناوينها أيضاً رفع الظلم عن الشعب السوري، ومنع تقسيم البلاد، افتتحها الوالي التركي إضافة لضباط بلاده الذين حضروا وتناولوا الطعام وتصدروا المشهد، واستمعوا للخطابات العشائرية التي لم تخلوا من التمجيد للوالي تماماً كما كان يمجد المحافظون أيام زمان.

وألقى مساعد الوالي التركي “سلجوق” كلمة أشاد فيها بالعشائر ودعاهم للتوحد والانخراط في تحالف قبائل وعشائر الشمال السوري مؤكداً دعم تركيا لهذا التحالف.

هذا وتم ذبح عشرات المواشي بهذه المناسبة على شرف الضيوف، في وقت يعيش فيه النازحون في مخيم الركبان ظروفاً قاسية جداً ويكادوا يموتون جوعاً.

ومن أبرز حضور الوليمة : وجهاء قبائل طي، عشيرة الدمالخة، عشيرة البوبطوش، قادة فصائل عسكرية، علماء دين، وقضاة شرعيين ..إلخ

يذكر أن الوليمة تعرضت لهجوم لاذع من الناشطين المدنيين الذين استهجنوا توقيتها والناس جياع كما استهجنوا ما أسموه تحالف ماقبل الدولة الذي يقوم على العشيرة والقبيلة.

أزمة مياه في مخيم الركبان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى