
سناك سوري-خاص
أخلت السلطات التركية سبيل الطيار السوري “محمد صوفان” الذي سقطت طائرته الحربية في مدينة هاتاي التركية “لواء اسكندرون” شهر آذار الماضي.
وبحسب المعلومات التي نشرها “أسامة شحود” المحرر المختص بالشأن التركي في قناة “الإخبارية السورية” فقد تم نقل الطيار “صوفان” إلى شعبة الأجانب لاستكمال اجراءات إخلاء سبيله، ومن المتوقع إرساله إلى سوريا عبر دولة ثالثة يرجح أنها “لبنان”.
وكان الائتلاف السوري المعارض قد طالب السلطات التركية بمقاضاة الطيار عقب اتهامه بما قال إنه ارتكاب جرائم ضد المدنيين، كما طالب بعض النشطاء المعارضون عبر حملة أطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعي بمبادلته بـ”حسين هرموش” الضابط المنشق الذي سبق وتمكنت القوات الحكومية من القاء القبض عليه في عملية
قالت إنها نوعية.
وقال رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدريم عقب سقوط طائرة “صوفان” في الأراضي التركي بأن «الطيار السوري غير محتجز ولا معتقل وبإمكان أهله القدوم لزيارته»، إلا أن السلطات التركية لم تسمح له بمغادرة أراضيها.
ويؤكد مراقبون لـ “سناك سوري” أن إخلاء سبيل الطيار يعتبر بادرة حسن نية تركية تجاه الحكومة السورية، خصوصاً أن وزير الخارجية “وليد المعلم” كان قد طالب تركيا خلال مقابلة له قبل حوالي الاسبوعين مع قناة روسيا اليوم، بوقف تمويل فصائل المعارضة قبل نظر الحكومة بأي عرض تركي لتحسين العلاقة مع سوريا.
وينحدر الطيار “محمد صوفان” من محافظة إدلب تولد عام 1962، وهو خريج الدورة 32 من الكلية الجوية المعهد الجوي عام 1986.