تصدر الزلزال صفحات الفنانين السوريين على السوشيل ميديا والذين أطلقوا حملة مناصرة لحشد الدعم للسوريين ورفع العقوبات المؤثرة على العمل الانساني بالبلاد.
سناك سوري – دمشق
مناصرة الفنانين أتت بعد أن تجلى واضحاً يوم أمس النقص الكبير بالآليات والمستلزمات الواجب توافرها للتعامل مع هذه الحالات.
وقالت أمل عرفة في مناشدتها هذه الكوارث بحاجة لتقنيات ومعدات غير متوفرة في بلادنا. وتابعت ساعدوا الشعب السوري وارفعوا الحصار عن سوريا.
المناشدات جاءت من عدد كبير من الفنانين الذين طالبوا بإزالة أي قيود تؤثر على العمل الإنساني. حيث نشر الفنان “عارف الطويل” مناشدة قريبة من “أمل عرفة” في تأكيد على ذات الفكرة المتعلقة برفع الحصار. والتوقف عن تسييس الملف الإنساني. وقال الطويل الذي يعمل حالياً مخرجاً في سلطنة عمان إن العقوبات المتعارضة مع المجتمع الدولي ومبادئ الإنسانية. ساهمت في إيقاف عجلة التنمية، وذكر عن الحاجة الماسة إلى مركبات ومعدات لإزالة الأنقاض.
اقرأ ايضاً: تعاطف فني وإعلامي عربي مع ضحايا زلزال سوريا
ولم تختلف المطالب عند “شكران مرتجى” و”معتصم النهار” عن تحسين الوضع الإنساني. ليشيرا إلى أن القصة لاتتوقف عند الغذاء والملابس. فالحدث ضخم وهناك أناس لازالوا تحت الأنقاض، ومن الواجب توفير الوسائل لمساعدتهم وإنقاذ حياتهم.
هاشتاغ “ارفعوا العقوبات عن سوريا” انتشر نسبياً على منصات مثل انستغرام وتويتر، فغردت الفنانة “لورا أبو أسعد” مذكرة بآلام السوريين وناشدت رفع العقوبات عن البلاد.
وأشارت “أبو أسعد” أن سماء البلاد ماتزال خالية. في حين أن المنطق يفرض أن تكون مليئة بطائرات الإغاثة لمساعدة السوريين. في إشارة منها إلى تأخر انطلاق المساعدات الجوية باتجاه سوريا يوم أمس.
بدوره الفنان “مصطفى الخاني” توجه بالشكر لكل الدول والمؤسسات أو أي شخص ساهم بالمساعدة. مشيراً في ذات الوقت للأضرار الحاصلة بسبب الحصار الاقتصادي.
اقرأ أيضاً:زلزال مدمر يفتح بيت عزاء كبير في سوريا… جراح السوريين واحدة
“الخاني” استعرض آثار العقوبات على تأمين المشتقات النفطية وبعض الأصناف الدوائية والغذاء. وغيرها من المسلتزمات التي يحتاجها أي انسان ليحيا بشكل طبيعي.
عند “قاسم ملحو” يجب أن تذهب السياسة إلى الجحيم. يقول الفنان السوري في تغريدته “فلتذهب السياسة إلى الجحيم”. بتلك العبارة لخص فيها “ملحو” سوء المشهد السوري بعد الزلزال، بعد فداحة المشاهد التي تم تداولها عبر وسائل التواصل. ومافيها من خسائر فادحة عمت المناطق المتضررة. مبيناً أن الشعب لاذنب له وبحاجة من يقف إلى جانبه.
قائمة الفنانين تطول لكن بمعظمها تدور حول تحييد الملف الإنساني عن السياسي. في ظل كارثة مدمرة خلفت مئات الضحايا وآلاف المصابين في إدلب وحلب واللاذقية وحماة وغيرها من المدن السورية.
يذكر أن سوريا تعاني من عقوبات اقتصادية شديدة التأثير على مختلف القطاعات حتى تلك المستثناة من العقوبات تعاني مايعرف بـ “فرط الامتثال للعقوبات”.
اقرأ أيضاً:السوريون يدفنون ضحاياهم تباعاً ويطالبون برفع العقوبات وإيصال المساعدات