الرئيسيةرياضة

فراس الخطيب: بعض لاعبي المنتخب الأولمبي اكتسبوا شهرة أكبر من مستواهم

الخطيب: لو كنت مدرباً لمنتخب سوريا لن أستدعي السومة وخريبين

تتواصل أصداء تصريحات المدرب السوري “فراس الخطيب” عن المنتخب الأولمبي وأدائه المخيب للآمال الذي تسبب بخروجه من بطولة غرب آسيا.

سناك سبورت – متابعات

واجتاحت تصريحات “الخطيب” الصفحات الرياضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد مقابلة تلفزيونية أجراها الخميس الماضي مع قناة “العالم سوريا” وقال فيها أنه تابع لقاء المنتخب السوري مع نظيره الفلسطيني ضمن البطولة.

وقيّم “الخطيب” أداء لاعبي المنتخب، مبيناً أنه راقب كلاً من اللاعبين “علي رينة” و”محمد ريحانية”و “محمود الأسود” بشكل خاص وذلك بهدف تقديم عقد احترافي لأحدهم من نادي “الفحيحيل”.

هناك لاعبون اكتسبوا شهرة أكثر من المستوى الذي ظهروا عليه فراس الخطيب

 

وأضاف “الخطيب” أنه خلال ملاحظته لهذه الأسماء تبين له أنهم ليسوا جاهزين حالياً للاحتراف ويحتاجون إلى المزيد من العمل على تطوير أنفسهم. وأن الشهرة التي اكتسبوها كانت أكبر من المستوى الذي ظهروا فيه خلال البطولة على حد قوله.

واعتبر “الخطيب” أن المنتخب الأولمبي لم يقدم المستوى المطلوب على الصعيد الجماعي وتفوق فقط في مباراته أمام المنتخب الفلسطيني من الناحية البدنية فقط. ونصح المدرب السوري المواهب في المنتخب بالتركيز على اللعب الجماعي وتقديم الأفضل لوصولهم للنجاح الفردي.

وأشار “الخطيب” إلى أن “هيكتور كوبر” مدرب ذو اسم كبير وفق وصفه. وطالب بعدم الاستعجال في الحكم وانتظار رؤية النتائج ومستوى تطور المنتخب معه. وبالنسبة للتحضيرات قال أنها تعد مقبولة. مضيفاً: «ننتظر أن تأخذ المواهب الشابة فرصتها ولكن هذا سيحتاج منهم عمل جاد ليستطيعوا حجز مقعد أساسي بالمنتخب الأول».

غياب نجوم المنتخب

بحسب “الخطيب” فإن إراحة نجوم بارزين في المنتخب مثل “عمر السومة” و”عمر خريبين” أمر طبيعي. ولو كان مدرباً لمنتخب سوريا لن يقوم باستدعائهم في مثل هذه الفترة المتزامنة مع نهاية الدوريات المحلية. مبيناً أنهم يحتاجون لقضاء إجازة حتى ولو كانت قصيرة، وهكذا خطوة ستساهم في إعطاء فرصة للاعبين الآخرين في اللعب مباريات بقميص المنتخب لأن تقييم اللاعبين استناداً على شوط خلال التمرين غير منصف وفق حديثه.

الأندية السورية

وفيما يخص وضع الأندية المحلية وخاصة نادي “الكرامة” فذكر “الخطيب” أن الأندية السورية تعتمد على دعم الأشخاص لها. وهذا ما يجعل نجاحها آنياً فحين يأتي داعم للنادي يوقع مع لاعبين أصحاب إمكانيات ويحقق رفقتهم البطولة. ولكن عندما يرحل الداعم يرحل هؤلاء اللاعبين معه وهذا ما يسبب غياب الاستمرارية في معظم الاندية السورية.

واعتبر “الخطيب” أن أفضل جيل للمنتخب عاصره خلال مرحلته جيل 2017. الذي خاض تصفيات كأس العالم وأيضاً جيل الفترة الممتدة بين 2010 و 2012 كان سيكون جيلاً مميزاً لكن ظروف الحرب في سوريا حالت دون ذلك.

يذكر أن منتخب “سوريا” الأولمبي ودّع بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً وذلك بعد تلقيه خسارتَين من منتخبي “فلسطين” و”إيران”. حيث كانت تضم كل مجموعة في البطولة 3 منتخبات، وتأهل متصدر كل مجموعة إلى جانب أفضل مركز ثاني. فيما أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم عن حل الجهازين الإداري والفني للمنتخب بسبب سوء الأداء والنتائج مع الإبقاء على الهولندي “مارك فوته” كمدير فني للاتحاد مسؤولاً عن تطوير قطاع الفئات العمرية حتى نهاية عقده.

 

زر الذهاب إلى الأعلى