رياضة

عماد خانكان: المنتخبات الآسيوية في المونديال سبقتنا بمئات الكيلومترات

خانكان يتوقع أضلاع المربع الذهبي في كأس العالم

توقع المدرب السوري “عماد خانكان” أن تبلغ منتخبات “البرازيل” و “الأرجنتين” و “البرتغال” و “فرنسا” الدور نصف نهائي من مونديال “قطر” 2022.

سناك سبورت – أحمد نحلوس

ويعتقد “خانكان” في حديث له مع “سناك سبورت” أن: «معظم المنتخبات استحقت التأهل للدور ربع النهائي من كأس العالم باستثناء كرواتيا قياسا لأداء المنتخب الياباني المميز أمامها قبل الخروج بسبب سوء حظهم في ركلات الترجيح».

المنتخبات الآسيوية حظيت عموما بإعجاب “عماد خانكان” الذي يرى أن «دولها طبقت احترافا حقيقيا صبغ عقليتهم الواثقة بكثير من الاجتهاد ما جعلها تسبق كرتنا السورية بمئات الكيلو مترات».

نجاح المنتخبات الآسيوية يكمن برأي “خانكان” «بمزج استفادتهم من المدرسة الأوروبية في كرة القدم بمهاراتها واحترافيتها مع عقليتهم القائمة على الثقة وعدم الاستسلام ليكونوا في طابق آخر وبعيد عن الكرة السورية».

القائمون على الكرة السورية وفقا لمدرب “الكرامة” السابق «أمامهم فرصة لتعلم دروس عدة قدمها لهم مونديال 2022 وأهمها أنه مهما بلغت الفروقات فنيا على الورق بينك وبين من تواجه يبقى جوهر كرة القدم عبارة عن مواجهة بين 11 لاعبا أمام 11 لاعب آخر بكل تساوٍ فيما بينهم».

ومن دروس المونديال برأي “خانكان” أن «يؤمن اللاعب السوري بحظوظه ويشعر بقيمة عزف نشيد بلاده وحمل شعار المنتخب ليمثل ملايين البشر في المونديال ما قد يخلق روحا تضيق المسافات فيما يخص الفروقات الفنية».

ويختم “خانكان” بأن «الروح المعنوية العالية قد لا تؤتي نجاحا لكنها ستمنح أصحابها شرف المحاولة وحينها سينحني الجميع احتراما لأنهم قدموا ما بوسعهم وآمنوا بقدراتهم واحترموا جمهورهم وبلدهم».

وتباينت نتائج المنتخبات الآسيوية في المونديال حيث خرجت “قطر” من الدور الأول ومثلها فعلت “السعودية” لكن مع تحقيق انتصار تاريخي على “الأرجنتين” فيما لم يكن فوز “إيران” على “ويلز” كافيا لتأهلها للدور ثمن النهائي.

وأحرجت “اليابان” “كرواتيا” وصيفة 2018 قبل أن تخرج على يدها من الدور ثمن النهائي الذي شهد أيضا خروج المنتخبين الآسيويين الباقيين “أستراليا” أمام “الأرجنتين” و “كوريا الجنوبية”  أمام “البرازيل”.

يذكر أن “عماد خانكان” كان لاعبا في صفوف فريق “الكرامة” في تسعينيات القرن الماضي قبل أن يتولى تدريب رجال الكرة في النادي ويتجه بعدها لتدريب “الطليعة” ثم المنتخب الأولمبي السوري وبعدها لخوض تجارب تدريبية خارجية.

اقرأ أيضاً:المدرب عماد خانكان يثق بقدرة المنتخب المغربي على التأهل

زر الذهاب إلى الأعلى