علا باشا تؤيد الأعمال المشتركة وتريد الخروج من شخصية الفتاة اللطيفة
علا باشا.. لا تفضل أعمال البيئة الشامية لكنها لا ترفض المشاركة بها
قالت الفنانة “علا باشا” أن الأعمال المشتركة جاءت كفرصة استثمرها بعض الفنانين للعمل والظهور. في الوقت الراهن الذي تفتقد فيه سوريا للأعمال الدرامية وشركات الإنتاج وبالتالي ندرة فرص العمل.
سناك سوري _ متابعات
وأضافت “علا” في حوار مع إذاعة “فرح اف ام” أنه من الجميل التعارف على الثقافات الأخرى والاختلاط، إلا أنها عموماً تميل أكثر للأعمال السورية.
علا باشا.. لا تُفضل مسلسلات البيئة الشامية
تعرّف جمهور “علا” عليها من خلال مشاركاتها الدرامية المختلفة، والتي تنوعت ما بين الاجتماعي والكوميدي. كما كان لها ظهور عبر البيئة الشامية من خلال “عطر الشام” و”باب الحارة”.
والتي لم تخفِ عدم تفضيلها لها، إلا أنها لا ترفض دخولها، وذلك وفق وجهة نظرها المتعلقة بضرورة التمييز بين العمل وما يحبه الإنسان بشكل شخصي. وأكدت محبتها للأعمال المعاصرة على حساب الأولى.
وخلال الأعمال التي شاركت بها “علا” خلال مسيرتها، تم تأطيرها بشخصية الفتاة اللطيفة والمسالمة. وكشفت خلال اللقاء عن رغبتها بالخروج من تلك الصورة وأداء شخصيات أخرى.
وأعربت عن رغبتها بتجربة الأدوار الشريرة، كصفة موجودة بداخل أي إنسان، لذا لن يكون من الصعب عليها تأديتها. كممثلة وجب عليها أن تؤدي كل الحالات.
يذكر أن “علا” حققت الشهرة الأوسع خلال مسلسل “تخت شرقي” للمخرجة “رشا شربتجي” وتأليف “يم مشهدي”. ولعبت دور “هارموني” فتاة صاحبة شخصية قوية تحاول مقاومة ظروف حياتها دون الاتكال على أحد.
كما لعبت خلال مسلسل “لعنة الطين” دور “سلمى” ابنة “فايز قزق”، وتنحدر من أسرة بسيطة، التي تعاني مع عائلتها من الظروف العامة الموجودة في تلك الحقبة الزمنية.
إضافة إلى عدة أعمال شاركت بها “علا” ومنها “القربان، سوبر فاميلي، حوازيق”، وسيكون محبوها على موعد معها من خلال مسلسلي “على كف القدر” و”كسر عضم _ سراديب” اللذان لم يعرضا بعد.