قال رئيس الحكومة “حسين عرنوس”، إن العجز المالي والنفطي التراكمي في سوريا بلغ مستويات تستوجب اتخاذ قرارات وبدائل صعبة. مثل تسعير حوامل الطاقة وتوفير بدائل جديدة من خلال الطاقات المتجددة.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “عرنوس” في كلمته أمام البرلمان بآخر جلسة للحكومة أمام مجلس الشعب في الدور التشريعي الحالي. أن إهمال معالجة الملف اليوم أو تأخيره سيؤدي إلى مصاعب كبيرة جداً مستقبلاً. وقال بحسب ما نقلت عنه الوطن المحلية: «لولا القيام بالخطوات المسؤولة التي تم اتخاذها سابقاً والتعاون مع مجلس الشعب. لكنا في وضع أصعب بكثير وأكثر تعقيداً من الوضع الحالي في قطاعي الدعم والطاقة».
وتطرق رئيس الحكومة إلى دور القطاع الخاص في إدارة هذا الملف، مبدياً ثقته بأن القطاعين العام والخاص سينجحان سوياً بتجاوز التحديات.
سعر القمح مجزي للفلاح
واعتبر “عرنوس” أن تحديد سعر 5500 ليرة لكيلو استلام القمح من الفلاحين مجزياً. مشيراً أن ملف الحكومة الإلكترونية والتحول الرقمي والدفع الحكومي ذا أولوية متقدمة للحكومة.
وفي جردة حساب لما فعلته الحكومة، تحدث “عرنوس” عن الإنجازات في مجال التربية والتعليم كذلك الصحة وسائر القطاعات الأخرى. وصولاً إلى بند مكافحة الفساد ليكشف عن قيمة المبالغ المحصلة من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش خلال الربع الأول من العام الجاري. والتي بلغت أكثر من 33 مليار ليرة. بينما تصل قيمة المبالغ المطلوب تحصيلها أكثر من 7 مليارات ليرة. والمبالغ المكتشفة المطلوب استراداها أكثر من 4 ميارات ليرة، استُرد منها مليار واحد خلال التحقيقات.
واستمر رئيس الحكومة بتعداد أعمال وإنجازات الحكومة في ظل العجز المالي الذي تعانيه سوريا والذي وصل إلى 9 آلاف مليار ليرة بموازنة 2024، لدرجة أنه لا يتسع لكتابتها مادة صحفية واحدة. في الوقت الذي مايزال المواطن السوري ينتظر أن يلمس النتائج الإيجابية لتلك الأعمال.