أخر الأخبارفن

عبد الفتاح المزين: أم كلثوم أخذت رأيي بأغانيها وعاملتني كند فني

المزين يكشف عن عودة شخصية زاهي أفندي

أكد الفنان “عبد الفتاح المزين” أنه لو عاد بالزمن للوراء لما اختار الفن مهنة له، رغم أنها مهنة راقية إلا أن بيئتها ليست مريحة، بسبب محدودية الثقافة وضيق الرؤية وانتشار الجهل في الفكر العام للمجتمع.

سناك سوري – متابعات

وقال “المزين” في لقاء إذاعي أجرته معه إذاعة “المدينة” المحلية، إنه يرى في الفن سبب توازن الكرة الأرضية، كما أنه تجارب تمكن الشخص من حصد المزيد من المعرفة.

لايقبل “المزين” بكل الأدوار التي تعرض عليه، بسبب اعتماده في اختياره على النص الذي يقدم المتعة والفائدة للمشاهد كونه الهدف الأول من العمل المعروض، وللحفاظ على صورته ومستوى الأعمال التي ظهر بها.

أي عمل سيشارك به يحمله مسؤولية كبيرة، وقد يستغرق شهرين في التحضير للدور، يقول الفنان السوري ويضيف، أنه حريص. على التواصل مع زملائه في كل مناسبة ولكنه في المقابل لم يقابل بالمثل أبداً، كما أنه لم يتلق أي اتصال فيما يتعلق بمشاركته في رمضان الفائت من أي أحد، باستثناء الفنان “سلوم حداد” كونه صديقه الأوحد والفنان “ياسر العظمة”.

اقرأ أيضاً: عبد الفتاح مزين: أحترم زهير رمضان ويكتر خير النقابة

بالنسبة لمشاركته في “جوقة عزيزة” والذي جاء باقتراح اسمه من قبل الفنان “سلوم حداد”، قال “المزين” أنه عند قراءة النص. أعجبه جداً، فهو يقدم بداية الحركة الفنية في “سوريا” موسيقياً، مع أحداثها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، كما يتم التحضير. لجزء ثاني له، وأعلن عن جزء ثاني لمسلسل “على صفيح ساخن”.

كما وصف المخرج “محمد عبد العزيز” بالمجتهد والإنسان الفهيم حسب قوله، مالك لرؤية خاصة ويرفع الرأس به، وأن عمله الأخير. “البوابات السبعة” سيحقق نجاحاً عند جيل الشباب كون أن أغلبهم يتجه نحو الخيال العلمي.

بكى “المزين” حين تذكر أحد المواقف التي صادفته، ففي أحد مسرحيات الراحل “عبد اللطيف فتحي” كان يبحث عن شاب دمشقي. لأداء دور في مسرحيته “صابر أفندي”، وتم ذكر “المزين” أمامه ليقوم باستدعائه، وعند وصوله كان هناك العديد من النجوم مثل “منى واصف”، “ياسر العظمة”، “هالة شوكت”، الذين بدأوا بالضحك، وبعد صعوده للمسرح وقراءة الدور بدأت تعلو ضحكاتهم، إلا أن “فتحي” أعجبه أداءه وأعطاه الدور، ويعتبرها حادثة موجعة يعود تاريخها إلى عام 1967 ولايزال أثرها قائم.

“المزين” تحدث عن لقائه بالفنانة الراحلة “أم كلثوم” الذي استمر ساعة وعشر دقائق، وعاملته حينها كند فني وأخذت رأيه في. عدد من أغانيها بعد أن علمته أنه من معجبيها  حسب ماذكر.

أشار “المزين” أن أحد الجهات في “دبي” تحضر للقيام بـ5 أجزاء عن يوميات “زاهي أفندي” بزيه ذاته ولكن خلال هذا العصر، كونها. الشخصية التي ماتزال حاضرة في الأذهان منذ أن قدمها في مسلسل “ابوكامل”.

اقرأ أيضاً: فواخرجي تدخل البوابات السبع … ومعمار عالحد

زر الذهاب إلى الأعلى