الرئيسيةسوريا الجميلة

عبد الرزاق شاكر.. فقد بصرَه بالطفولة وأصبح أشهر مُصلح أدوات كهربائية في شبابه

قصة عبد الرزاق الذي تعلّم إصلاح الأدوات الكهربائية بجهد ذاتي دون أن يتعلمها من أحد

فقد ابن قرية سحل في القامشلي، الستيني “عبد الرزاق شاكر” بصره في طفولته نتيجة إصابته بالسحايا. وحين وصل سنّ الشباب أصبح أحد أهم مصلحي الأدوات الكهربائية في منطقته. إضافة لذلك فإنه يقدم المساعدة والتصليح بشكل مجاني لأهالي كثر مراعاةً منه للوضع المعيشي الصعب حالياً.

سناك سوري-عبد العظيم عبد الله

لا يتذكر “شاكر” في أي عمرٍ فقد بصره، إلا أنه يتذكر أنه ومنذ طفولته تعلّم صنعة إصلاح الأدوات الكهربائية. فكان يصلح الراديو والعديد من الأجهزة الأخرى، كما قال لـ”سناك سوري“.

من الأباريق الكهربائية وحتى الأفران المنزلية، يستمر الرجل الستيني بمهنته ملبية حاجة الكثير من الناس حوله. مؤكداً أنه تعلّم المهنة بجهد ذاتي دون أن يتعلمها من أحد، حيث كانت تستهويه فك القطع الكهربائية ثم يعيد تركيبها. مشيراً أنه تسبب بعطل عدة قطع قبل أن يتعلم المهنة بشكل احترافي.

يوفر “شاكر” على أهالي منطقته أعباء الوصول إلى المدينة لإصلاح أدواتهم الكهربائية. ويشتهر بين القرى المجاورة التي غالباً ما يقصده أهلها لإصلاح أدواتهم الكهربائية. كما أنه يزورها أيضاً بحال كان العطل بفرن مثلاً ونقله يعتبر صعباً إلى مكان إقامته.

وتعتبر قصص نجاح الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، الأكثر إلهاماً، كما في قصة العمل “عبد الرزاق”. الذي ورغم فقدان بصره تعلّم مهنة تساعده في الحياة، حتى من دون معلم.

زر الذهاب إلى الأعلى