عبدالله نجار انطلق من حارات حلب الشعبية وتألق مع أهليها
نجار يكشف لسناك سبورت عن أصعب اللحظات في مسيرته الكروية
استطاع “عبدالله نجار” الموسم الماضي الوصول للهدف 65 رفقة “أهلي حلب” وبذلك أصبح ثالث الهدافين التاريخيين للفريق متساوياً مع “محمد عفش” و”رضوان الأبرش”.
سناك سبورت – إبراهيم قماز
يقول “عبدالله نجار” في حديثه لـ “سناك سبورت” أن أيامه مع فريق “أهلي حلب” تعتبر الأجمل والأفضل بالنسبة له. وأنه لم يعانِ مع “الأهلي” من ضغوطات لأنه محبوب من قبل الجماهير “الأهلاوية”. وأكد أنه كان يأمل بالوصول للهدف رقم 100 مع فريق “أهلي حلب”.
أفضل مواسمه
وأضاف “نجار” أن موسمه رفقة فريق “الطليعة” كان من أحد أنجح المواسم التي لعبها وسجل في ذلك الموسم 10 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة. ومن ضمن هذه الأهداف ثنائية بمرمى ناديه الأم “أهلي حلب”. مضيفاً أن جماهير النادي الحموي كانت داعماً كبيراً له.
أصعب اللحظات
واعتبر “نجار” أن لحظة تسجيله هدف في مرمى “أهلي حلب” حين كان لاعباً مع “الوحدة” من أصعب لحظات حياته. فكان قد رفض الاحتفال على الرغم من طلب زملائه بالفريق وجماهير “البرتقالي” بالاحتفال.
هداف الدوري!..
أما عن طموحاته فيقول “نجار” أنه يتمنى إنهاء الموسم وهو هداف للدوري بعد أن حقق الوصيف في 2015 خلفاً لـ “رجا رافع”. وفي الموسم الماضي حقق الوصافة خلفاً لـ “محمد الواكد”.
انطلاقته مع الكرة
بدأت مسيرة “عبدالله نجار” مع كرة القدم انطلاقاً من الحارات الشعبية ومن ثم ذهب إلى نادي “أهلي حلب” وانتسب إلى الفريق ليقدم له النادي كل ما يحتاجه ويصبح واحداً من نجومه وهدافيه التاريخيين. ويقول “نجار” أنه كان من محبي اللاعب الأرجنتيني “باتيستوتا” وهذا الذي أثر عليه وجعله مهاجماً.
يشار إلى أن “عبدالله نجار” انتقل من صفوف فريق “أهلي حلب” لفريق “الوثبة” ليكون لاعباً للفرسان في الموسم الكروي 2024-2025. وسبق أن توج مع “أهلي حلب” ببطولة كأس الجمهورية في عام 2022.