عاملا نظافة لـ3 مناطق سياحية والسياحة “إلى البستنة في الصين.. در”
عمال النظافة يعملون لأكثر من 12 ساعة يومياً والسياحة “بدا تبستن” بالصين
سناك سوري-متابعات
في وقت تستعد فيه وزارة السياحة للمشاركة في معرض “اكسبو البستنة” 2019 في جمهورية الصين الشعبية، يقوم عاملا نظافة وسائق سيارة بخدمة ثلاث مناطق سياحية في اللاذقية يؤمّها آلاف الزوار.”عيش كتير بتشوف.. كتير”
المناطق وبحسب صحيفة “تشرين” المحلية هم “زغرين، أم الطيور، وادي قنديل”، حيث يعتبر روادها بالآلاف خلال الموسم السياحي، أما الموكلون بالاهتمام بنظافتها فهما عاملا نظافة وسائق الشاحنة فقط، حيث يعملون لأكثر من 12 ساعة يومياً، متنقلين بين المناطق الثلاث لترحيل القمامة.
في المقابل، يؤكد وزير السياحة بشر اليازجي أن «مشاركة الوزارة في معرض “اكسبو البستنة” المقام في الصين بـ 19 نيسان المقبل، تكمن أهميته من عودة تألق الأزهار والنباتات السورية ومنتجاتها في المعارض الدولية».”يعني الجو ربيع والدنيا بديع..”
وبالعودة إلى مشكلة النظافة في المناطق السياحية في اللاذقية، يرد رئيس بلدية زغرين “مهران جبيلي”، ذلك إلى نقص اليد العاملة والمردود المادي الضعيف، قائلاً :«إن الحل يكمن في زيادة عدد العمال, فالبلدية تحتاج لـ 7 عمال بالحد الأدنى ليقدموا الخدمة المطلوبة، بالإضافة إلى زيادة المخصصات المالية للبلدية فمبلغ مليون ليرة سورية كمستحقات لسيارة النظافة غير كافٍ، مضيفاً إن الحل يكون بزيادة مخصصات المازوت لثلاثة ملايين ليرة سورية, بالحد الأدنى».
وأضاف “جبيلي” أنه «تم توجيه كتاب للمحافظ لإعانة البلدية لتستمر في عملها في ترحيل القمامة، وكما كل عام يتم توجيه كتاب إعانة ويأتي الرد متأخراً ما يضطرنا أحيانا لشراء المازوت على حسابنا الشخصي.!!»
وهنا يقف مواطن من كوكب المريخ يتسائل ويستمع إلى أغنية فيروز ولسان حاله يقول «في أمل.. إيه في أمل».
اقرأ أيضاً : وزير السياحة يحسن الخدمات السياحية فمن يحسن الأسعار المريخية