طلاب وسط سوريا يدرسون مع نفايات المدرسة
سناك سوري – خاص
اشتكى طلاب المدارس في محافظة “حماه” وسط سوريا من انتشار القمامة في مدارسهم وقلة تنظيفها من قبل المكلفين بهذا الأمر.
وقال طلاب مدرسة “عثمان حوراني” إنهم لا يشاهدون المستخدمين والأذنة يقومون بأي عمل من أعمال النظافة والمتابعة، فهم متفرغون لأعمالهم الخاصة، ووصف الطلاب المدرسة بأنها مكب للقمامة.
وبحسب الطالب “نور ” الذي يدرس في حماه:«فإن المستخدم في مدرسته منشغل ببيع السندويشات والعصير للطلبة والعمل في الندوة، في وقت تشهد مدرسته تراجعاً في مستوى النظافة».
ويعتبر تراجع مستوى النظافة في المدارس حالة عامة في مدارس “حماه” بحسب المدرس “عبد الرحمن” الذي يقول:«إن المدراء يستثمرون الأذنة والمستخدمين لخدمتهم فقط ويطلبون منهم أعمالاً خاصة بهم وليس بالمدرسة، ما أدى لحالة انتشار الأوساخ القائمة حاليا وعدم قيام المستخدمين والأذنة بأي دور مع الطلبة أو تجاه المدرسة».
وقالت مصادر لـ سناك سوري إن محافظ حماه “محمد حزوري” مطلع تماماً على واقع المدارس إلا أنه لم يقدم على محاسبة المقصرين وإنما فقط وجه بالعمل على تنظيفها.
توجيهات المحافظ لا تعجب الطلبة والمدرسين الذين رأوا فيها حلاً ليومين فقط ستعود بعدها المدارس إلى الواقع السابق فهو توجيه غير رادع ولم يحل المشكلة من جذرها لأنه لم يرفق بأي عقوبة للمقصرين ولم يعالج الأسباب الرئيسية للمشكلة، خصوصاً وأن مدير المدرسة التي يشبهها الطلاب بـ”المزبلة” عليه شكاوى كثيرة وعلى رأسها واقع النظافة المزري بالمدرسة.
يذكر أن “ياسر الشوفي” عضو القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في “سوريا” يزور “حماه” منذ يومين وقد اجتمع مع القائمين على العملية التعليمية (وكان له أكثر من خطاب عن التعليم والعلم والمدارس والمدرسين) إلا أنه لم يزر مدرسة ولم يكترث لهذا الموضوع الذي يعد أولوية للطلبة والأهالي.