طالبات في المدينة الجامعية تشاركنّ تكاليف إصلاح وتنظيف الحمامات
طالبات: حمامات المدينة الجامعية لا تصلح للاستخدام البشري
سناك سوري – دمشق
متهالكة، متسخة، بلا مرشات للمياه، هذا حال معظم حمامات المياه في المدينة الجامعية بدمشق، قلة الاهتمام والنظافة ليست خافية على أحد يعرفها القاصي من قاطني المدينة والداني الذي لم يقطنها يوماً، وتشكلت له الصورة الذهنية عنها مما سمعه من الأصدقاء والمعارف أو مواقع التواصل الاجتماعي.
«الدخول للحمامات يشعرك بالقرف تقول»، “نتالي الحسين” طالبة سنة رابعة في كلية الإعلام، وتضيف في حديثها مع سناك سوري :«هذه الحمامات غير مخصصة للبشر»، منوهة باللوم الواقع على الطالبات نتيجة بعض الممارسات الخاطئة أثناء دخولهن للحمامات «لكن الفكرة أن هذه الحمامات لم ترمم منذ سنوات فالترميم قد يجعلها صالحة للاستخدام البشري».
لجأت الطالبة “راما العلبا” وصديقاتها الخمسة في الغرفة بالاشتراك مع طالبات غرفتين آخرتين، لتنظيف الحمام بأنفسهن وشراء رشاش ماء وتركبيه ثم إغلاق الحمام بواسطة قفل ليصبح خاصاً بهن، تقول “العلبا” لسناك سوري :«ما يجعل الحمامات متسخة هو مشاركتها من عدة أشخاص لا تستطيع فرض النظافة على الجميع لذلك لجأنا إلى الاشتراك مع جيراننا في الغرفة وقفل الحمام، علماً أن كل مجموعة غرف لها حمام خاص ونحن اخترنا الحمام الخاص بنا وقفلناه».
اقرأ أيضاً: السكن الجامعي في “دمشق” لايصلح للسكن
يوجد في كل طابق 4 حمامات وفي كل طابق فيه 3 أقسام وكل غرفة يسكن بها 5 طالبات على الأقل، هكذا وصفت “نغم السمرة” وهي طالبة سنة أولى في كلية الاعلام خلال حديثها مع سناك سوري الحمامات وقالت:« إنها قذرة بشكل غير طبيعي، وهي لا تليق بأن تكون مخصصة لطلاب الجامعات ناهيك عن أنها قد تسبب الكثير من الأمراض لنا نتيجة الحالة السيئة التي تبدو بها وانعدام النظافة فيها الذي يصل حد شعورك بالقرف».
بدورها “ميس يوسف” طالبة في كلية الهندسة الزراعية أكدت أنه بالرغم من كل الشكاوي التي تقدموا بها لم يتغير شيء على وضع الحمامات وتردف «صار بدها حل».
اقرأ أيضاً: طلاب المدينة الجامعية.. كفاف الخدمات والمصروف في غرف مزدحمة!