تناقل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأسماء الأوائل في الشهادة الثانوية تظهر أنهم جميعاً من مدرسة “الكميت بليدي للمتفوقين” في “اللاذقية” ما أثار شكوكاً حول نزاهة العملية الامتحانية.
سناك سوري- خاص
“سناك سوري” تواصل مع مدير التربية في اللاذقية “عمران أبو خليل” الذي أكّد أنّه أجرى تحقّقاً لمعرفة القاعات الامتحانية للطلاب الذين حصدوا العلامة التامة. وتوزيعاتهم حسب الأرقام الخاصة بهم وإذا ما كانوا في قاعة واحدة. وتبيّن حسب “أبو خليل” أنّ الشائعات التي تطال هؤلاء الطلبة لا صحة لها. فالنتيجة جاءت بجهدهم الخالص.
“أبو خليل” قال : «أهنّئهم على تفوّقهم وعلى جدارتهم بهذه النتيجة. لأنهم طلاب متفوقون ليس من اليوم فقط وإنما من الصف السادس. فهم ليسوا طفرة أو حالة شاذة”».
وأضاف أنه تبيّن بالدليل القاطع لديه أن طلاب مدرسة المتفوقين موزّعون على عدّة مدارس. وأن التوريع تمّ حسب الأحرف الأبجدية والدليل أنّ اثنين من الطلبة المتفوقين بحرف الحاء. وبنفس القاعة هناك طالبان راسبان من مدرسة ثانية. متسائلاً فيما إذا كان من المعقول أن يتمّ حصر “الغش” في القاعة الامتحانية” على بعض الطلاب واستثناء البعض الآخر.
الطلاب الأوائل ليسوا في قاعة امتحانية واحدة. والتوزيع الامتحاني جاء حسب التسلسل الأبجدي
عمران أبو خليل مدير تربية اللاذقية
وأشار مدير تربية اللاذقية إلى أنّ التفوق ليس جديداً على طلبة هذه المدرسة. حيث أنّ لها نصيبها من الأوائل على مستوى البلاد سنويّاً. ما يدحض المزاعم التي يتذرع بها الذين يريدون التقليل من قيمة هذا التفوق. حسب “أبو خليل”.
يشار إلى أن نتائج امتحانات الثانوية العامة صدرت أمس. ونال 33 طالب وطالبة في “سوريا” العلامة التامة في الفرع العلمي. بينهم 13 طالب وطالبة من محافظة “اللاذقية”.
