الرئيسيةحرية التعتيريوميات مواطن

السويد: شابة سورية تعيش أسعد وأسوأ يوم في حياتها

نور قنديل.. اشترت شاحنة الطعام وبعد يومين فقط احترقت

لم تهنأ السورية “نور قنديل”، بعربة الطعام الجديدة التي اشترتها في “السويد”، لتبدأ مشروعها الصغير، حيث تعرضت العربة الحديثة كذلك عربتها القديمة، للحرق، بينما لم تنتهِ بعد من دفع الأقساط.

سناك سوري-متابعات

بدأت حكاية “نور قنديل”، حين وصلت إلى “السويد”، قبل نحو 5 سنوات، حينها لم تجد فرصة عمل رغم البحث، وازدادت الأمور صعوبة بعد جائحة كورونا، لتقرر الشابة السورية البالغة من العمر 39 عاماً، بدء مشروعها الصغير، عبارة عن سيارة طعام صغيرة، لطهي وبيع الطعام السوري للناس في الشارع.

مع نجاح المشروع الصغير، قررت الشابة السورية شراء عربة طعام جديدة، وإضافتها للعربة القديمة، وبالفعل نفذت خطوتها واشترت العربة، التي تفاجأت يوم الخميس الماضي بأنها حرقت كلياً.

اقرأ أيضاً: بلغاريا.. شاب سوري كاد يخسر حياته برحلة اللجوء لإنقاذ شابة من الاغتصاب

تقول “نور قنديل” في تصريحات لوسائل إعلام سويدية: «شخص ما حرق عربة الطعام التي اشتريتها وأعمل عليها، لا أعرف السبب ولماذا فعل ذلك؟ أريد فقط أن أعمل وأقاتل لأعيش حياة طبيعية مثل الآخرين في السويد».

منذ غادرت وطنها، كان أسعد يوم في حياة الشابة السورية كما تقول، هو حين بدأت بمشروع وبيع الطعام وتحقيق دخل لها ولأسرتها، وكان إحساسها بالسعادة يزداد، كلما أبدى الناس إعجابهم بالطعام السوري الذي تقوم بإعداده، ولا تنسى كم كان الناس لطفاء معها.

الأمر السابق دفع “نور” لتطوير مشروعها، فاشترت العربة الحديثة، لكن للأسف وبعد يومين فقط من شرائها، تلقت مكالمة هاتفية من مالك الأرض حيث تتواجد سيارتها، وهو يخبرها بأن السيارة الحديثة كذلك القديمة قد احترقتا، لتعيش الشابة السورية أسوأ أيام حياتها، وتصاب بالصدمة كما تقول.

تنتظر “نور قنديل”، تقرير الشرطة وشركة التأمين، لمعرفة سبب الاحتراق، والتي تعتقد أن شخصا مجهولاً كان وراء ما حدث، وتأمل أن تحصل على بعض النقود من قيمة الشاحنة، التي ماتزال تدفع أقساطها.

اقرأ أيضاً: مطار سويدي يرفض لجوء شابة سورية ويرحّلها قسراً إلى اسطنبول

 

زر الذهاب إلى الأعلى