شو بدنا نفطر.. أنجح مسلسل اجتماعي أبطاله أفراد العوائل السورية

لم تتمكن المسلسلات السورية المعروضة في رمضان 2024. من التغلب على مسلسل “شو بدنا نفطر” السوري اليومي. الذي تصدرّ قائمة التداول منذ بداية شهر لصوم.

سناك سوري _ دمشق

وبعد مرور أسبوعين على بدء عرض المسلسلات السورية المشاركة بالموسم الرمضاني. نشر سناك سوري استبياناً، استطلع من خلاله آراء المتابعين حول أفضل عمل درامي سوري.

وبعيداً عن السؤال، بدا “أبو ابراهيم” غير مهتم لكل ماتم عرضه من أعمال، وطرح مسلسل آخر نابع من صميم واقعه. حمل عنوان “شو بدنا نفطر اليوم”، من تأليف زوجته وبطولة أبنائه، أما هو فتولى مهمة الإنتاج.

وباعتبارها الأزمة الأقوى حضوراً وأكثرها ثباتاً في ظل ما اعترض البلاد من أزمات، تطرق كل من “غابي، سميرة وحسام” لموضوع الكهرباء. الغائبة منذ قرون (تعبير مجازي)، مامنعهم من متابعة أي عمل تلفزيوني. أما “ندى، وائل، نانو” فأشاروا دون توضيح الأسباب، إلى عدم متابعتهم أي عمل. واخترع “زهير” مسلسل جديد بعنوان “لا كهرباء ببلدي“.

بينما خرج بعض منهم من دائرة ذكر الاسم إلى الانتقاد، وتوضيح مالم يعجبهم في كل مايتم عرضه من مسلسلات سورية. واعتبر “زهر” أن غالبية الأفكار المطروحة تميل “للانحدار الأخلاقي”.

ومن جهته انتقد “أبو ميلاد” تحول مضمون الأفكار السورية إلى أفكار مرفوضة مجتمعياً خلال الشهر الفضيل. كبيوت الدعارة وتناول الممنوعات والعنف المتزايد. واعتبر “مجدي” أن بعض المسلسلات عبارة عن مشاهد غير مترابطة ولا معنى منها.

وعلى مقلب آخر، اشتدت المنافسة مابين جمهوري “تاج” و”ولاد بديعة”، اللذين نالا جزء لا بأس به من التعليقات. تلاهما “مال القبان” و”أغمض عينيك”، وبنسبة أقل تم التطرق لذكر “العربجي”، “كسر عضم”، “بيت أهلي” و”الصديقات”.

وأكد “حسان” أن “أغمض عينيك” من المسلسلات التي تحرك المشاعر الإنسانية، في نفوس الشعب السوري المتعب من آثار الحرب والدمار.

يذكر أن صفحات السوشيل ميديا تشهد ضجيجاً مستمراً منذ بدء عرض المسلسلات السورية المشاركة في رمضان 2024. وتوجد حالة نقاش دائم مابين النقد والمديح لكل ما يتم عرضه إذ يبدو أن رقابة الجماهير أعمق بكثير من أي رقابة أخرى.