شكران مرتجى: أعيش علاقة حب غير قابلة للزواج
شكران مرتجى: أنا سورية فلسطينية ولا مانع من جنسية ثالثة لتسهيل الحياة
قالت الفنانة “شكران مرتجى” أن مشهدها في مسلسل “حارة القبة” الذي كانت تبكي فيه مع الفنانة “إيمان عبد العزيز”. عند الحديث عن الإنجاب من أهم مشاهدها وكان حقيقيا، وتعتبر تلك المشاهد نتيجة حرمان و إبداع، وأنها كأي أنثى تحلم بالأمومة، ولكنها تغذيها بمن حولها.
سناك سوري – متابعات
لامت الفنانة “شكران مرتجى” الطفلة التي تسكنها خلال لقاء لها في برنامج “كتاب الشهرة”، والتي تتحكم في تصرفاتها أحياناً. بشكل عفوي يساء فهمه، وتكلمت عن طفولتها حيث ولدت في مدينة “الطائف” بالسعودية، وانتقلت بسن السابعة إلى “سوريا”. وتفضل أن يقال عنها الفنانة الفلسطينية السورية أو العكس، وأن حلمها كان أن تكون صحفية، وتجري مقابلات مع الفنانين.
أثناء اللقاء ظهر الفنان “فايز قزق” عبر الشاشة الموجودة بالاستديو، وفاجأها برسالة مديح موجهاً لها سؤال يتعلق بكيفية محافظتها على محبة الجميع لها. في وسط يحوي قسوة تتجاوز حدود احتمال الإنسان، فأجابت “مرتجى” أنه طبعها وجزء من شخصيتها وتحب الحب بكل معانيه، وأكثر ما يغير الفنان هو أن يساء فهمه.
اقرأ أيضا: شكران مرتجى: كيميا قديمة مع أيمن زيدان رغم الغياب
لم تكن “مرتجى” تتوقع أنها تملك الحس الكوميدي، ليتم اكتشافها من قبل المخرج “هشام شربتجي” والفنان “ايمن زيدان”. ضمن سلسلة خمس نجوم بأجزائه ومسلسل “جميل وهنا”، وأكدت افتقادها لتلك الأعمال لما كانت تحويه من شغف. والتي كان الهدف منها إسعاد الناس.
لا تتدخل “مرتجى” بقرار الفنانة “نورمان أسعد” حول اعتزالها، و أعربت عن شوقها لها وأن لا تواصل شخصي معها. وذكرت أنها قد تتخذ ذات القرار حين شعورها بفقدان القدرة على تقديم أمور جديدة، وأنها أصبحت غريبة في المكان التي قضت عمراً فيه.
عند الحديث عن مسلسل “دنيا” قالت “مرتجى” أنه كان تحديا كبيرا لها مع نجمة كبيرة مثل “أمل عرفة”، ولم تظلم شخصية “طرفة” مسيرتها الفنية بل تم التركيز عليها دون سواها من قبل الناس ومن الشخصيات التي تفضل أن تتابعها باستمرار. وعن شخصية “فوزية” في “باب الحارة” كانت خائفة منها، على اعتبار أنها كانت ستحل مكان “ليلى سمور”.
اقرأ أيضاً: شكران مرتجى تعيش ليلة دافئة كحلم صيف في دبي
تتابع “شكران مرتجى” حديثها لتقول أن الحياة بلا أهل قاسية جداً، وأبدت مخاوفها من أن يتحول شعورها لحالة مرضية. فهي عندما ترى عائلة مجتمعة تحزن وهذا ليس من باب الحسد، وأوصت الجميع بانتهاز كل الفرص التي تجمعهم بعائلاتهم. وكان رحيل الفنان “نضال السيجري” هو الوجع الثاني لها بعد رحيل والدها.
لم تقبل “مرتجى” الإجابة عن زواجها من الفنان “علاء القاسم”، وقالت أن البرنامج اسمه “كتاب الشهرة”، والذي يجب أن يعنى بمسيرتها الفنية وليست الشخصية، واكتفت بتوضيح أنه لا يمكن اعتباره سري، كونها لم تشارك تفاصيله على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أنها لا تفكر بالزواج ثانية، لأن شروطها أصبحت أصعب في ظل هذه الظروف، كما أن الوحدة تخيفها وخصوصاً في المرحلة الفائتة. وذكرت أنها تعيش حالة حب ليست قابلة للزواج ولكنها كفيلة بإنعاش شعور في داخلها بانتظار غد أجمل، مع رفضها الإفصاح أي تفصيل عن الشخص المقصود.
مسلسل “أهل الراية” ورغم أهميته ونجاحه ليس من أهم أعمالها شخصياً، وأنها شاركت به لأنها ترغب بالعمل فقط. وتمنت أن يعرض عليها أداور مهمة كدور الفنانة “سلافة معمار” في “زمن العار، وأضافت أنها أخبرت” معمار” عن إعجابها بما قدمته.
اقرأ أيضاً: بعد دنيا … شكران مرتجى وأمل عرفة تجتمعان في الأردن
من المستحيل أن تتخلى “شكران مرتجى” عن جنسيتها السورية والفلسطينية، إلا أنها لا تمانع وجود جنسية أخرى. تسهل عليها الحركة وأمور الحياة.
بدورها أكدت أن على وسائل الإعلام التوقف عن الحديث بأسماء الفنانين السوريين الذين غادروا بداية الأزمة السورية، فلكل شخص حريته ورأيه، فالجميع بداية كان مندفع، كما نوهت أن في بعض سنين الحصار لم يأخذ الفنان السوري حقه رغم أنه ذو ثقافة وحرفية عالية.
بدوره ظهر أيضا الفنان “سيف الدين سبيعي” و تحدث عن صفات ومقدرات الفنانة “مرتجى” ووصفها بكتلة من المواهب. وأن عمل واحد غير كاف لعرض إمكانياتها، وأن ماوصلت له تستحقه.
ترى “مرتجى “أن تنوع أدوارها في رمضان الفائت تميز لها، والتي تكمن فيه شطارة الممثل ويشكل تحدي له. وخاصة أن لا دور كان يشبه الآخر بأي نقطة.
وفي سؤالها عن تقديم البرامج، ذكرت “شكران مرتجى” أنها من أفضل من نجح فيها، و أن تجربتها في برنامج “سيرياتالنت” كانت جميلة من ناحية المحاولة، وفاشلة من جهة التعويض المادي لأنها لم تنل حقها ولجأت للقضاء، وعن مشاركاتها السينمائية قليلة وقالت “يانيال يلي بيطلعلوا مشهد بالسينما السورية”.
تطرق اللقاء للحديث عن رحيل والديها، وبدا التأثر كبير عليها، لتترجى المقدم التوقف عن هذا الموضوع، كما تم سؤالها في حال. سمعت خبر عودة “جمال سليمان” أو هجرة “سلاف فواخرجي”، حاولت “مرتجى الموازنة في إجابتها لتقول سأهنئ الأول بعودته. وأخبر الثانية أن هجرتها ممنوعة لأنها قيمة فنية جميلة، ورفضت تحديد أي اسم عندما تم توجيه سؤال يتعلق ب”سلافة معمار”. و “ديمة قندلفت” فالاثنتين صديقاتها.