بعد أن دمرت الحرب منازلهم موظف فاسد يبتز المواطنين

سناك سوري-متابعات
وكأن الحرب التي عاشها سكان القنيطرة ورؤيتهم لمنازلهم المهدمة لا تكفيهم، ليأتي المهندس المسؤول عن كشف الأضرار بهدف تقييمها لتقدير التعويض الذي سيقدم للمواطن، ويطلب “المعلوم” الذي على أساسه تقدر قيمة الأضرار فترتفع بارتفاعه وتنخفض بانخفاضه.
وبحسب صحيفة الوطن فإن أحد المهندسين المسؤولين عن تقدير الأضرار يطلب “25” ألف عن كل تقييم يقوم به، وفي حال قبل المواطن دفع المبلغ، فإن المهندس سيكتب كل مايريده المواطن في تقريره دون أن يقوم بدوره في الكشف ومعاينة الأضرار على أرض الواقع، وأما من لا يقبل فسيتفاجأ جداً أثناء تلقيه الشيك الخاص بترميم منزله، حيث سيجد أن المهندس وضع له الحد الأدنى من قيمة التعويض.
وقالت الصحيفة إن محافظة القنيطرة ضاعفت من عدد اللجان الفنية التي تقع على عاتقها مسؤولية تقييم الأضرار عبر الكشف على المنازل المهدمة فعلياً على أرض الواقع، إلا أن السر ليس في مضاعفة عدد اللجان وإنما في مضاعفة عدد الذين يعملون بضمير ومعاقبة كل من تسول نفسه زيادة معاناة المواطن هم فوق هم.