قالت مديرة الموارد البشرية في “سيرياتيل”، “سمر الحلبي”، إنهم ممتنون لكل شخص يقدم لجيل الشباب الخبرات التي يحتاجونها. لتنمية مهاراتهم وصقل كفاءاتهم بالمعلومات المتطورة بمجال إدارة الموارد البشرية. (والشباب ممتنون لكل شركات الاتصال يلي ما بترفع أجورها كرمال تساعد الشباب يشتغلوا).
سناك سوري-متابعات
وأضافت المسؤولة في سيرياتيل خلال حضورها الحفل السنوي لمؤسسة إدارة الموارد البشرية IHRM. أمس الثلاثاء، بحسب صحيفة الوطن المحلية. أنهم ملتزمون «بالعمل على تأمين المستقبل الأفضل لجيل الشباب ولوطننا الحبيب سوريا».
ويحتاج جيل الشباب السوري اليوم إلى أكثر من مفردات الدعم. مثلاً يحتاج إنترنت بأجور تتناسب مع المداخيل الشهرية للعاملين في سوريا. وليس إنترنت بجودة سيئة وتكاليف مرتفعة للغاية تقضم أكثر من ربع الدخل الشهري لأي موظف بالقطاع الخاص.
أما الشباب العاملون في القطاع العام، فلهم حكايتهم المؤلمة حيث أن ثمن أقل باقة إنترنت. تماثل قيمة راتبهم الذي يبلغ متوسطه 279 ألف ليرة.
وفيما يخص الشباب من طلاب الجامعة، الذين لا يمتلكون مصدر دخل بعد، فإن الإنترنت تحوّل بالنسبة لكثير منهم إلى مجرد “حلم”.
لذا وانطلاقاً من تأكيدات سيرياتيل دعمها لجيل الشباب. فإن هذا الجيل لا يريد منها أكثر من “إنترنت منيح بسعر منطقي”.
أو مثلاً وبعيداً عن التصريحات، يمكن أن تدعم الشركة الشباب من خلال خدمة “باقات سيرياتيل شباب”. تمنحهم بها إنترنت بسعر معقول. (الشباب بدن إنترنت ليشتغلوا ادعموهن شوي)، والشباب هنا ليست بمعنى “الشباب الطيبة”.
