الرئيسيةشباب ومجتمع

سوزي غانم.. تدرس الحقوق وتُغني على المسارح بانتظار تحقيق الحلم

سوزي غانم لا تريد التنازل عن حلمها الأكاديمي وحلمها الفني

تجد طالبة الحقوق والفنانة “سوزي غانم” أنها من الشابات الأوفر حظاً، بالدعم الذي حظيت به من قبل أسرة ساعدتها على شق طريقها. وهيّأت لها بيئة أدبية فنية ساعدتها على تطوير موهبتها بالغناء الذي بدأته بالدراسة في معهد فريد الأطرش.

سناك سوري-رهان حبيب

ابنة مدينة السويداء في سنتها الأخيرة بكلية الحقوق في جامعة دمشق. غنّت على مسارح الإمارات واختارت أن تُغني أنماط الغناء الغربي أيضاً، مستفيدة من دراسته الأكاديمية للموسيقا، كما تقول لـ”سناك سوري”.

تضيف الشابة: «كان لوالداي الفضل في تهيئة بيئة هادئة مستقرة والاتجاه للآداب والفنون واكتساب عشق الموسيقا والغناء الأصيل».

تشعر الشابة بامتنان كبير تجاه والدتها، التي ساعدتها لبدء مشوارها الفني في عمر العشر سنوات. تخلله الكثير من الجهد والتعب. ولتتوجه مؤخراً بإهدائها أغنية خاصة لوالدتها في عيد الأم. وأضافت أنها تلمس جمال صوتها بعيون وقلب أمها.

الشابة التي تفاعلت طفلة مع الموسيقا والغناء كان لها حضور في معهد فريد الأطرش للموسيقا في مدينة السويداء. قبل الوصول إلى مسارح الإمارات لتغني وتقدم حفلات غربية وعربية وأكملت رحلتها بدراسة الموسيقا وجعلتها موازية لدراسة الحقوق. التي تصفها بالمرهقة إلا أنها تصر على إتمامها لتحافظ على مشروعها الأكاديمي في مجال القانون، كما تصر على متابعة هوايتها مع الغناء الذي تجد فيه نفسها وفرحها.

سوزي مع والديها

الدراسة إلى جانب الغناء

بعد التخرج من معهد فريد الأطرش، تابعت “سوزي” دروسها من خلال المعهد العالي للموسيقا لتتمكن من تقديم صوتها بالشكل الأفضل. الذي يرضي ميولها للغناء العربي والموسيقا وحاولت الاجتهاد إلى جانب الدراسة الأكاديمية التي قاربت على الختام. ورغم الانتقال للإمارات العربية مع أسرتها تعود لتقديم الامتحانات الجامعية.

الشابة تقدم حفلاتها في دبي وعدة مناطق في الإمارات العربية ولكن اتجهت أكثر للغناء الغربي ليكون لديها فرصة للعمل. وتحاول بشكل دائم التنسيق بين عشقها للغناء العربي والنمط الغربي.

ترى “سوزي” أن وجودها مع عائلتها في الإمارات، أثّر بشكل جميل على استقرارها وتفرغها للغناء. وهي تدرك أن الطريق مازال طويلاً، إلا أن مؤشرات البداية تدفعها للاستمرار.

تميل الفنانة الشابة سوزي غانم للنمط الرومنسي في الغناء، وتعشق صوت “نجاة الصغيرة”، وتعيش الحلم مع صوت “أنغام”. كما تقول، مضيفة أنها تحاول تشكيل خطواتها الفنية بثقة وإخلاص لهدفها الفني الذي بدأته في سوريا واتخذت خطواته العملية في الإمارات بتسجيل أغنيتين لها. بينما تحضّر حالياً لمشاريع جديدة تأمل أن تنال إعجاب الجمهور.

زر الذهاب إلى الأعلى