الرئيسيةمعلومات ومنوعات

تلفزيون حكومي يعلن عن انطلاقة جديدة.. البوصلة هي المواطن

محمد: ربما لا تساعدنا الظروف لكن طموحنا كبير..

سناك سوري-اللاذقية

أعلن المركز الإذاعي والتلفزيوني في “اللاذقية”، والذي يضم قناة أوغاريت المحلية، وإذاعة أمواج إف إم، انطلاقة جديدة مؤخراً، بمجموعة متنوعة من البرامج، تأخذ فيها البرامج الخدمية الحيّز الأكبر من ساعات البث، بحسب ما قاله رئيس المركز الإعلامي “مازن محمد”.

وأضاف “محمد” لـ”سناك سوري”، أن التركيز حالياً هو للتواصل مع الناس أينما وجدوا في المحافظة، وذلك من خلال الصفحات الرسمية للقناة والإذاعة عبر الفيسبوك، وقال: «نحاول استغلال الفيسبوك ما أمكن للوصول إلى أكبر شريحة من الناس، وتلقي شكاويهم الخدمية، ومن ثم المساعدة في عملية التواصل مع المسؤول المعني بالمشكلة لحلها عبر برامجنا الخدمية».

الإعلامي مازن محمد في الكونترول

وتابع أن التركيز حاليا على الحلول أكثر من المشاكل، وأوضح: «أي أن لا نعتمد على الإعلام المثير، بل بشكل تكاملي، يتجاوز الوصف والكشف عن المعاناة، إلى توفير الحلول المنطقية للمشكلة، وتوضيح آثارها بكافة الجوانب، بهدف نقل الإعلام لمرحلة جديدة والعمل بمفهوم صحافة الحلول».

يعلّق “محمد” آمالاً كبيرة على الكادر الإعلامي والفني في المركز، مشيراً أن أساس العمل الإعلامي الناجح هو التعاون والعمل بطريقة مؤسساتية، وهذا ما يعمل على تكريسه كإعلامي شاب، وختم قائلاً: «ربما لا تساعدنا الظروف الحالية كثيراً، إلا أن طموحنا كفريق عمل غير محدود أبداً، وحالياً نركز على الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الناس سواء لمساعدتهم بعرض مشاكلهم أو الوصول إليهم كجمهور وكسب ثقتهم».

يحاول كادر العمل خلق حالة من التمازج بين الكوادر الخبيرة والكوادر الشابة، وبحسب ما تقوله الإعلامية “لبابة يونس” وهي رئيسة إذاعة أمواج أف إم، فإن الكوادر الشابة بحد ذاتها إضافة، لأنه لا يمكن لأي فكرة تغيير أن تتحقق ما لم يتم ضخ دماء شابة فيها، تشكل رؤية مع الخبرات الموجودة.

وتضيف لـ”سناك سوري” أن الانطلاقة الجديدة تحمل طابعاُ أقرب للحياة اليومية والمواطن والمستجدات الحياتية، سواء كانت خدمية أو تعكس الابداع الإنساني في محافظة “اللاذقية”، لافتة أن البرامج الجديدة تحمل العديد من القضايا في محاولة لخلق رؤية جديدة مختلفة عما سبق.

الإعلامي “همام زريقة” وهو مشرف البرامج في قناة أوغاريت، قال إنه إلى جانب البرامج الخدمية، هناك العديد من البرامج التي تهتم بالإنسان وإبداعه ونجاحه سواء كان صغير العمر أو كبيراً، مضيفاً أن أي حالة تميّز في ظل الظروف الحالية تستحق التقدير وإضاءتها لتشكل حافزاً إيجابياً لدى الآخرين.

وأضاف “زريقة” الذي يعمل مذيعاً ومعداً إلى جانب عمله الإداري: «طموحنا في الفترة القادمة هو محاولة تطبيق أكبر قدر ممكن من الافكار، والوصول لأكبر شريحة ممكنة من الناس في اللاذقية ليصار للعمل على ما يهمهم لنكون بذلك صوت وصورة اللاذقية».

يقدم برنامج “هي حياتي”، الذي يعرض عبر قناة أوغاريت نماذج لأشخاص فكروا خارج الصندوق ونجحوا في مجتمعاتهم، متجاهلين الصورة النمطية وضغوط المجتمع، كما تقول معدته ومقدمته “ديمة كناني”، وتضيف: «كذلك أعد وأقدم برنامج “عن قرب” الذي يسلط الضوء على واقع العمل من مختلف النواحي الاجتماعية والاقتصادية في اللاذقية».

يأمل العاملون من صحفيين وفنيين وإعلاميين في المركز الإذاعي والتلفزيوني باللاذقية، أن يخرجوا بجديد مختلف عما سبق، بينما يأمل المواطن أن يكون الإعلام صوته فعلاً وينقل معاناته ومشكلاته ويساهم في عملية التنمية أيضاً إضافة لمساهمته في تعزيز اللامركزية الإدارية ودور المحليات.

اقرأ أيضاً: طي عقوبات بحق صحفيين في التلفزيون السوري وإعادتهم للعمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى