مخيمات النازحين: سوريون هربوا من جحيم الحرب إلى جحيم المخيم
يشكو “أبو محمد” وهو أحد الهاربين من جحيم الحرب في ريف حماة إلى المخيمات من غياب الخدمات الإنسانية بشكل تام عن مخيمات النازحين جنوب سوريا.
سناك سوري – تركيا
ويقول بحسب وكالة الأناضول: جميع من في المخيم هم من الأطفال والنساء وكبار السن. عددنا تقريباً 100 عائلة نفتقر لوجود المدارس والمراكز الطبية. لا خدمات هنا والمنظمات الإنسانية نسمع عنها فقط لكننا لم نلمس خدماتها على أرض الواقع.
وتمتد معاناة النازحين لتشمل استحالة تأمين مياه صالحة للشرب. كما أن سكان المخيم يحصلون على المياه من آبار غير صالحة للشرب بسعر قد يصل إلى 6000 ليرة للصهريج الواحد. عدا عن افتقاد الخدمات الطبية والأدوية بمختلف أنواعها. وتأمين مستلزمات الحياة اليومية الأولية
كما أن أهالي الغوطة الشرقية من النازحين في المخيم. هم الأوفر حظاً. كما أنهم ينظرون بشيء من الأمل لإعلان الغوطة منطقة خفض تصعيد ما سيمكنهم من العودة إلى منازلهم. ولكنهم ينتظرون إنهاء تثبيت خفض التوتر في الغوطة للعودة من جديد وبناء مادمرته الحرب.
كما تضم المخيمات التي تنتشر على طول الحدود السورية الأردنية من جهة درعا آلاف النازحين من محافظات حمص وحماة والغوطة الشرقية. الذين ينتظرون العودة إلى مناطقهم بموجب اتفاقيات خفض التصعيد.
اقرأ أيضاً: أردوغان: سلام سوريا مرتبط بعلاقتنا بموسكو .. وتراجُع عن ترحيل النازحين
اقرأ أيضاً: حكايا النازحين جنوب سوريا في مجموعة قصصية للزميل شاهر جوهر
