الرئيسية

جيش الأحرار ينقلب إلى المعارضة المعتدلة.. وتركيا ترسل مدرعات إلى الحدود

سناك سوري – خالد عياش

قرر جيش الأحرار الانشقاق عن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) والالتحاق بالمعارضة المعتدلة لتجنب الأخطار المحدقة بالفصائل المتشددة خلال هذه المرحلة.

جاء ذلك خلال بيان أصدره جيش الأحرار مساء أمس وحصل سناك سوري على نسخة منه وقد برر فيه الإنشقاق بأنه جاء نتيجة للتسريبات الأخيرة لأمراء القطاعات في الهيئة والتي تسببت أيضاً بانشقاق عبد الله المحيسني ومصلح العلياني وهما قياديان تكفيريان من جنسية غير سورية.

جيش الأحرار الذي كان شريكاً للنصرة طوال الفترة الماضية لم يذكر في بيانه شيئاً عن تغيير النهج أو الفكر الذي يحمله حاله كحال حركة نور الدين زنكي التي انشقت أيضاً قبل فترة، ما يثير مخاوف لدى بعض الأهالي حول بقاء هذه الفصائل على تطرفها وتغيير التكتيك خلال المرحلة الحالية خوفاً من الهجوم المحتمل.

ويأتي التخلي عن هيئة تحرير الشام في وقت يتم الحديث فيه عن هجوم مرتقب “إيراني روسي تركي” عليها معتبرين إياها تنظيماً إرهابياً متشدداً، ما أدى إلى حدوث الانشقاقات السابقة عنها.

وسائل الإعلام والناشطون استقبلوا حالات الانشقاق بنفس الطريقة التي استقبل فيها المنشقون عن الحكومة السورية سابقاً، وغفرت كل ذنوبهم وكأنهم ذهبوا إلى الحج.

وفي سياق متصل وصلت قافلة تحمل تعزيزات تركية أمس الأربعاء إلى ولاية كليس الحدودية مع سوريا بحسب ماذكرت وكالة أنباء الأناضول.

وأشارت الوكالة إلى أن التعزيزات تتألف من 10 شاحنات بينها 5 محملة بمدافع سيتم نشرها على الحدود لتعزيز القوات المرابطة هناك.

 

بيان انشقاق جيش الأحرار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى