سوريا: أستاذ يعمل بالإغاثة يتحرش بطالب في المدرسة
جريمة تحرش في ريف حلب والمتحرش أستاذ مدرسي يعمل بالإغاثة!
تزداد الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في “سوريا”، يوماً بعد يوم، حيث تم الكشف مؤخراً عن تعرض طالب قاصر للتحرش من قبل أستاذه في المدرسة بريف “حلب” الشمالي، الخاضع لسيطرة الفصائل المدعومة من “تركيا”.
سناك سوري-متابعات
وقال مصدر محلي في تصريحات نقلها موقع “روزنة” دون أن يذكر اسمه، إن الأهل اكتشفوا جريمة التحرش، بحق ابنهم “أحمد” (لم يذكر عمره)، وهو من قرية “تلالين” بين “أعزاز” و”مارع”، عن طريق رسائل الواتساب بين الضحية والأستاذ المدرسي، لينجح الأهل باستدراج الأستاذ ومن ثم المساهمة في اعتقاله.
وبحسب المصدر، فإن المتحرش يعمل في أحد المعاهد التعليمية في القرية، كذلك في مجال الإغاثة، وقام باستدراج الطالب الضحية عن طريق التواصل معه عبر الواتساب، حيث كان يحاول إحضار “أحمد” إلى أحد الأراضي الزراعية لارتكاب جريمته، كما توضح المحادثات وفق المصدر.
تواصل الأهل مع المتحرش عن طريق الواتساب، وأوهموه أنهم “أحمد”، ليكتشفوا أن المتحرش كان يوصل ابنهم على الدراجة ويضعه من الأمام ليقوم بالتحرش به، بحسب المصدر، مضيفاً أن المتحرش كان يسأل الضحية في الرسائل إن كان قد قام بحذفها، ليرد الأهل عليه ويخبروه بأنهم حذفوها لينجحوا باستدراجه، خصوصاً حين سألهم ظناً منه أنهم “أحمد”، إن كان هناك أراض زراعية قريبة، ليحضر الطفل ويقوم بفعلته، إلا أنه وحين وصل إلى الأراضي الزراعية وفق الموعد المحدد كان الأهل بانتظاره، ليتم تسليمه إلى الشرطة.
يقول المصدر إن المتحرش تعرض لضرب شديد قبل تسليمه إلى الشرطة، كما أنه فصل من التعليم وقام أهالي القرية بطرد عائلة المتحرش من قريتهم، في موقف لا يبدو منطقياً فما علاقة أهل المتحرش بتصرفه، الذي ينبغي أن ينال جزاءه عليه وفق القانون.
اقرأ أيضاً: قصة شابة تعرضت للتحرش من شقيقها ووالدها – لينا ديوب