إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

سفير بريطانيا في سوريا: علينا أن نبتلع فخرنا ونصادق دمشق

ودعا بلاده لافتتاح سفارتها في دمشق

سناك سوري-متابعات

رأى السفير البريطاني الأسبق في سوريا “بارون ديدنغتون” أن على بلاده «ابتلاع فخرها»، وإقامة علاقات صداقة مباشرة مع الحكومة السورية.

وأضاف “غرين” الذي كان سفيراً لبريطانيا لدى سوريا في 1991-1994: «الرئيس السوري موجود للبقاء، وهو زعيم شكلي أكثر منه ديكتاتور، وعلينا السعي لبناء صداقة مع حكومته».

ورأى في حديث لمجلة “The House Magazine” البريطانية أن «الواقع الحالي يكمن في أن “نظام الأسد” سيبقى، وقواته حققت تقدما حاسما على الأرض وتحظى بدعم قوي من روسيا وإيران، اللاعبان المحوريان في المنطقة في الوقت الراهن، وحتى الإسرائيليون تعلموا التعايش مع النظام السوري»، وأضاف: «بالنسبة إلينا، فإننا لن نحصل على استراتيجية عقلانية تجاه سوريا في حال عدم التخلص من رفضنا الغريزي لنظام الأسد، إن هذه الدولة، بالطبع، بوليسية وقاسية، لكن هذا الأمر مستمر منذ عقود».

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: بريطانيا تحدد موعد بدء العدوان على سوريا

واعتبر “غرين” الذي كان أيضاً سفيراً في السعودية في 1996-2000 أن «السوريين يعلمون أن بإمكانهم أن يعيشوا حياة طبيعية في حال بقائهم خارج السياسة»، وتابع: «مصلحتنا الأساسية تتمثل بتحرير الأراضي السورية، التي يسيطر عليها داعش وحلفاؤه، وعلينا أن نؤكد بوضوح أن المتطرفين الإسلاميين يشكلون أكبر تهديد لمجتمعنا منذ الحرب العالمية الثانية».

وختم حديثه بدعوة بلاده لإعادة افتتاح سفارتها في “دمشق”، وقال: «هناك مثل عربي يقول عدو عدوي صديقي، الصداقة على الأرجح غير ممكنة حاليا حتى يصحح النظام السوري نهجه، لكن في الوقت الراهن علينا أن نبتلع فخرنا والتحرك بهذا الاتجاه. وإعادة فتح السفارة البريطانية في دمشق يمكن أن تكون بداية جيدة لأن الالتزام بالشتم تجاه أحد ليس استراتيجية».

وشاركت بريطانيا كل من الولايات المتحدة وفرنسا بشن عدوان ثلاثي على الأراضي السورية فجر يوم السبت الفائت، وقد تصاعدت حدة تصريحاتها تجاه الحكومة السورية مؤخراً.

اقرأ أيضاً: العدوان انطلق من قاعدتين عربيتين..روسيا لم تحرك ساكناً..وسوريا تتحدث عن استيعاب له

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى