أخر الأخبارالرئيسيةيوميات مواطن

سرقة 60 ألف ليتر مازوت.. موظف تلاعب بالبيانات وهرب خارج البلاد

ليسوا مزارعين.. 4 أشخاص يتسلّمون 60 ألف ليتر مازوت زراعي بخدعة تقنية

كشف معاون المدير العام لهيئة تطوير الغاب “أحمد الشدهان” عن سرقة 60 ألف ليتر مازوت عبر تلاعب أحد الموظفين بالبيانات.

سناك سوري _ متابعات

وأوضح “الشدهان” في حديثه لصحيفة تشرين أن رئيس قسم المعلوماتية في الهيئة. تلاعب بالبيانات الخاصة بمخصصات المزارعين من المازوت، متسائلاً كيف حصل رئيس القسم على كلمة السر التي وصلت بعدها الرسائل النصية لأربعة أشخاص فقط قاموا باستلام الكميات المذكورة.

وتابع أن المهندسة التي كانت مكلفة بعملية إدخال البيانات والجداول الاسمية لم يكن لها علم بكل ذلك. غير أن دخول رئيس قسم المعلوماتية على الخط وتلاعبه بالبيانات، جعل كل هذه الكمية تذهب لأربعة أشخاص ليسوا مزارعين.

وإثر اكتشاف ما جرى تم بحسب “الشدهان” توقيف صاحب المحطة من قبل الجهات المختصة لمعرفة بقية التفاصيل وكيف جرى كل ذلك، في حين لاذ رئيس قسم المعلوماتية بالفرار خارج البلاد.

وختم “الشدهان” بأن الكمية تزيد عن 60 ألف ليتر وأن للقضية القضية حالياً في عهدة الجهات المختصة.

ولم يوضح المسؤول في الهيئة مصير الأشخاص الذين تسلموا كميات المازوت ومدى تواطئهم مع رئيس قسم المعلوماتية. ومصير الكميات المسروقة والتي كان من المفترض أن يتسلمها المزارعون.

يذكر أن العام الماضي شهد ضبط محطة محروقات في “حلب” تتلاعب وتتاجر بالمازوت. وقد تخلّص القائمون عليها من 300 ألف ليتر مازوت تجنباً لضبطها على يد الجمارك.

فيما تبين لاحقاً أن المحطة تعود لأحد أعضاء مجلس الشعب حيث جرى الاستماع لأقواله في مكتب المجلس بناء على طلب وزير العدل منح الإذن بملاحقة النائب قضائياً بتهمة تهريب المازوت. فأحال مكتب المجلس الملف إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لدراسته وتقديم المقترح برفع الحصانة أو عدمه. ومنذ تلك اللحظة اختفى الحديث عن القضية كلياً ولم يظهر أي جديد حول المحاسبة بشأنها.

زر الذهاب إلى الأعلى