سرقة سور المدينة الرياضية في حمص.. أعمدة الباطون لم تسرق بعد!
قائد الشرطة يحمّل المسؤولية للاتحاد الرياضي.. حماية المنشآت ليست مهمة الدوريات
أقدم مجهولون قبل أيام على سرقة أجزاء من سور المدينة الرياضية في حي “وادي الدهب” في “حمص” حيث قاموا بفك الأجزاء الحديدية من السور وسرقتها.
سناك سوري _ متابعات
وقال قائد شرطة حمص العميد “أحمد الفرحان” أن حماية المنشآت العامة تكون من خلال حراس مخصصين يعيّنهم القائمون على تلك المنشآت.
وأضاف “الفرحان” في حديثه لإذاعة “زنوبيا” المحلية أن مسألة الحراسة وردت في قرار ناظم عن رئاسة مجلس الوزراء. سواءً كان هؤلاء الحراس مزودين بأسلحة أسوة بحراس المصارف والشركات الكبرى أم غير مسلحين.
قائد الشرطة أوضح أن مهمة دوريات الوحدات الشرطية حماية الأحياء السكنية وليس حماية المنشآت العامة. فتلك حمايتها ذاتية وهناك مذكرة موجهة من قيادة الشرطة بحمص للاتحاد العام الرياضي من أجل تعيين حراس لتلك المهمة ولم يتم الرد عليه حتى الآن على حد قوله.
وتناقلت صفحات محلية الخبر بطريقة ساخرة تحذر من أن الدور سيأتي على أعمدة الباطون والزفت. خاصة وأن المدينة الرياضية فارغة بالأصل من محتوياتها. فيما ربط البعض بين تزايد السرقات وتدور الأحوال المعيشية وسط مخاوف من استمرار السرقات التي طالت كل شيء وزيادة معدلاتها.
وتضم المدينة الرياضية صالة لكرة السلة مع مدرجات تتسع لـ 6 آلاف متفرج كما كان مقرراً لها إلا أن ظروف الحرب حالت دون افتتاحها. إضافة إلى أن مشروع المدينة كان يضم بحسب المخططات ملاعب تدريبية لكرة القدم وملاعب بيتونية وملعب لألعاب القوى.
يذكر أن تجارة الحديد المسروق شهدت انتشاراً خلال سنوات الحرب لا سيما من الأبنية المهجورة وأنقاض المباني المتهدمة.