الرئيسيةتقارير

رفع الدعم في سوريا.. هل سيزيد أسعار الخضراوات الموسمية؟

بعد السماح بتصديره.. العقاد: إنتاجنا من الثوم منخفض بنحو 50 بالمئة عن العام السابق

تتحمل أجور النقل السبب الرئيسي بارتفاع أسعار الخضراوات الموسمية. إضافة إلى ارتفاع تكاليف إنتاجها من حراثة وغيرها والتي تعتمد أيضاً على المحروقات التي تضاعف سعرها عدة مرات. وكل هذا ولم يتم رفع الدعم في سوريا بشكل كامل بعد. فماذا قد يحدث بعد أن يخرج القرار ويطبق؟.

سناك سوري-دمشق

مثلاً الفاصولياء التي لم ينخفض سعرها عن 10 آلاف ليرة بعز موسمها. كذلك البامية بسعر 7 آلاف ليرة، في وقت لم يتبقّ لغالبية السوريين سوى الخضراوات نتيجة ارتفاع أسعار البقول بدرجة كبيرة وسائر المواد الغذائية. دون أن نأتي لذكر اللحوم والدجاج التي باتت من الممنوعات.

يُرجع عضو لجنة تجار ومصدر الخضار والفواكه في “دمشق”. “محمد العقاد”، السبب لقلة التوريدات والمنتجات القادمة لسوق الهال. وذلك نتيجة عدة عوامل من بينها تراجع الإنتاج والمنتجين كما في محصول الثوم الذي انخفض إنتاجه هذا العام نحو 50 بالمئة عن العام السابق. على حد تعبيره لصحيفة البعث المحلية.

وكان رئيس اتحاد غرف الزراعة، “محمد كشتو”. قال خلال لقائه عبر شام إف إم المحلية عقب صدور قرار السماح بتصدير الثوم شهر أيار الفائت. إن إنتاج البلاد يبلغ 37 ألف طن والحاجة لـ32 ألف طن. علماً أنه تم السماح بتصدير 5 آلاف طن، وبالتالي فإن حدوث أزمة بالثوم كما حصل مع البصل متوقع.

وبغض النظر عن الثوم الذي بات سعر الكيلو الواحد منه اليوم 25 ألف ليرة بالمتوسط. فإن “العقاد” قال إن من بين أسباب ارتفاع أسعار الخضراوات الموسمية حالياً ارتفاع تكاليف إنتاجها. إضافة لارتفاع أجور النقل بين المحافظات لأكثر من 700 ألف ليرة.

ارتفاع الفواكه 45%

وفيما يخص الفواكه، أكد “العقاد” ارتفاع سعرها بين 40 إلى 45 بالمئة مقارنة بالعام الفائت. نافياً أن يكون التصدير سبب ارتفاع الأسعار كونه يتم بكميات قليلة.

بدوره عضو لجنة سوق الهال، “أسامة قزيز”، قال في تصريحات نقلتها شام إف إم المحلية. إن كمية الخضار في سوق الهال قليلة للغاية. نتيجة ضعف الإنتاج الزراعي هذا العام جراء ارتفاع التكاليف والتغيرات المناخية.

كما قال إنه وبهذه الفترة من العام الفائت كان يصل للسوق نحو 15 طن فاصوليا خضراء لكن هذا العام يصل طن فقط باليوم الواحد. لافتاً أن ارتفاع أسعار الخضار نتيجة قلة توافرها إلى جانب ارتفاع أجور النقل. ضارباً مثالاً أن كلفة نقل شحنة بصل من حلب إلى دمشق تصل إلى مليون ليرة.

فإن كانت أسعار الخضار التي هي أبسط أنواع الطعام مرتفعة لدرجة يعجز كُثر عن شرائها اليوم. كيف سيكون الوضع بعد رفع الدعم في سوريا المرتقب وتحرير أسعار المحروقات التي تساهم برفع سعر المواد نتيجة ارتفاع أجور النقل.

زر الذهاب إلى الأعلى