إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

رغم سقوط ضحايا مدنيين.. استمرار القتال بين فصائل المعارضة

سناك سوري-خالد عياش

استمرت الاشتباكات في قرية “تقاد” بريف حلب الغربي أكثر من ثماني ساعات متواصلة كانت كافية لإثارة الرعب والخوف بين صفوف الأهالي، لكنها لم تكن كافية لانتصار طرف على آخر في هذه المعركة التي تواجه فيها حلفاء الأمس “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين زنكي” الذين يعتبرا من أقوى فصائل المعارضة في الشمال.

وتفيد المعلومات التي حصل عليها “سناك سوري” أن “أحرار الشام” ساندت “الزنكي” في هذه المعركة ما أدى لفشل تحرير الشام في السيطرة على البلدة، وقد استخدمت في الاشتباكات مختلف الاسلحة الثقيلة والخفيفية وتعطلت الحياة العامة للناس.

اقرأ أيضاً: اقتتال جديد بين الفصائل يقض مضاجع أهالي ريف حلب

ولم تلقّ أصوات الهيئات الطبية والمدنية التي طالبت بتحييد البلدة عن القتال آذاناً صاغية لدى الفصيلين المتناحرين وسط مخاوف من حشد جديد لتحرير الشام على تخوم البلدة لانتزاعها من “الزنكي” الذي يرفض الانسحاب.

ولم تنحصر الاشتباكات المتواصلة منذ ستة أيام بين الفصيلين في بلدة “تقاد” إنما اندلعت اشتباكات أخرى بينهما في بلدات كفرناها والفوج 111 وحي جمعية الكهرباء.

اقرأ أيضاً:تحرير الشام تعيد ابن تيمية إلى بيت الطاعة

ورغم سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين نتيجة الاشتباكات بحسب ما أفاد نشطاء ميدانيون، فإن تحرير الشام والزنكي لم يستجيبا لمبادرة الصلح التي طرحت يوم الجمعة الفائت مصرين على مواصلة الاقتتال.

وكانت مصادر سناك سوري قد أشارت إلى أن المعارك الدائرة بين الفصائل المعارضة في الشمال السوري قد أودت بحياة طفلين.

اقرأ أيضاً:بين مؤيد ومعارض … مقتل 9 أشخاص و إحراق منازل في إدلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى