يحاول الطلاب في مدرسة قرية “عين ذكر” بريف درعا الغربي، متابعة دروسهم وتحصيلهم العلمي في صفوف مدرسية. أشبه بالخرابة، حيث القمامة داخل القاعة الصفية والفراغات في الأرضية التي من الممكن أن تؤدي لحوادث بين الطلاب.
سناك سوري-دمشق
والمدرسة عبارة عن غرفة مسبقة الصنع، فالكثير من المدارس في درعا خارج الخدمة نتيجة المعارك التي ورغم انحسارها فإن العديد من المدارس مازالت تحتاج إلى صيانة وبناء وتأهيل.
فليس هناك في مدرسة قرية “عين ذكر”، نوافذ أو زجاج أو أبواب، الأرضيات مكسرة والمقاعد مهترئة ولا تكفي عدد الطلاب.
الأهالي الذين نقلوا شكاويهم ومعاناتهم عبر صفحة “درعا لحظة بلحظة“، يأملون وضع حد لهذا الإهمال والتدخل العاجل لحل المشكلة وترميم المدرسة التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على صحة الطلاب مع دخول فصل الشتاء.
وخلال العام الفائت، برزت مشكلة طلاب مدرسة “كلماخو” بريف جبلة، الذين تضررت مدرستهم نتيجة الزلزال فاضطروا بعد 9 أشهر على حدوثه. لحضور الدروس في خيمة ممزقة. ومثلها مدرسة عين غنام بريف جبلة التي عانى طلابها من وضع مشابه.