خالد العبود يدعو لخطاب جامع غير ملزَم بالموقف الرسمي

العبود يدعو لاستغلال غضب الجماهير … لا تحدثونا عن علاقات الأخوّة
سناك سوري _ متابعات
وجّه عضو مجلس الشعب السوري “خالد العبود” نداءً إلى المثقفين والمحللين وقيادات الأحزاب السياسية في “سوريا” دعاهم فيه إلى عدم الحديث عن فضائل عودة العلاقات مع الدول العربية.
وقال النائب السوري عن حزب “الوحدويين الاشتراكيين” «لا نريد من أحد أن يحدثنا عن أهمية التضامن العربي وعن دور الجامعة العربية وعلاقات الأخوة مع الأنظمة العربية وفوائد التقارب العربي-العربي».
وفي منشور عبر صفحته على فايسبوك قال “العبود” أن السياسة السورية الرسمية تقضي بإبقاء الأبواب مفتوحة للجميع وهي قاعدتها العامة لبناء العلاقات مع الدول والحكومات والأنظمة، لا سيما في هذه المرحلة التي تشهد استعادة العلاقات السورية مع بعض الدول العربية.
لكن السؤال بحسب “العبود” ماذا عن الجمهور؟ وماذا عن السوريين الذين واجهوا الويلات والمصائب من وراء هذه الأنظمة والحكومات على حد قوله؟ مضيفاً «هل نلزم السوريين جميعاً أن يتقنوا قواعد لعبة المؤسسات الرسمية؟ وأن يتحولوا لوزراء خارجية وسفراء ودبلوماسيين؟ الجواب في تقديرنا طبعاً لا»
اقرأ أيضاً: المقداد يعلق على زيارة زميله وزير السياحة إلى السعودية
ورأى النائب “العبود” أنه لا بد من استغلال الجمهور لشعوره وغضبه على تلك الحكومات والإبقاء على وجدانه الجمعي تجاهها وأن تقوم النخب الثقافية باستثمار الغضب الجماهيري وتحويله إلى مادة حية في السياسة يمكن لمؤسسات الدولة استعمالها في ترتيب علاقاتها بتلك الدول وفق حديثه.
وطالب “العبود” في ختام حديثه من القوى الاجتماعية والثقافية والسياسية في “سوريا” التي لا تتواجد في المؤسسات الرسمية، أن تبتكر صيغة خطاب وطني جديد يساهم في تأصيل موقف جامع للسوريين من الحكومات العربية ليس بالضرورة أن يتطابق تماماً مع موقف الحكومة الرسمي بحسب “العبود”.
يذكر أن استطلاعاً للرأي أجراه سناك سوري مؤخراً حول رأي السوريين بإمكانية عودة العلاقات السورية السعودية أظهر أن غالبية المتابعين غير متفائلين بقرب عودة تلك العلاقات.
اقرأ أيضاً: استطلاع رأي: تفاؤل سوري منخفض بعودة العلاقات مع السعودية قريباً