حمص.. كيف تبدو الحياة في المدينة التي نزح مئات الآلاف منها

شهدت مدينة حمص وسط سوريا حركة نزوح من المدينة إلى الأرياف ومحافظات سورية أخرى منذ مساء الخميس عقب إعلان جبهة النصرة والفصائل المتحالفة نيتها التقدم نحوها بعد حماة.

سناك سوري-حمص

وكانت النصرة قد أعلنت أن وجهتها القادمة ستكون حمص، ما دفع مئات الآلاف للنزوح من المدينة إلى وجهات مختلفة هرباً من المعارك والعنف.

أما من بقي في حمص فهم يسمعون منذ 24 ساعة أصوات الطيران الحربي والمروحي والقصف المدفي بكثافة بين الحين والآخر. مع تسجيل وجود طيران مسيّر من نوع شاهين التابع للنصرة في الجو أحياناً.

ووصف مراسلو سناك سوري في “حمص” الحركة صباح اليوم السبت بالضعيفة جداً. بينما غابت وسائل النقل العامة بما فيها باصات النقل الداخلي عن المشهد وعانى الناس من صعوبات التنقل والحركة واضطروا للسير على الأقدام لمسافات طويل.

ورصد مراسلو سناك سوري ورشات الكهرباء تعمل على إصلاح بعض الأعطال في مشهد بدا ملفتاً جداً للنظر. بينما ما يزال وضع الكهرباء على حاله بتقنين 6 ساعات قطع مقابل أقل من ساعة كهرباء.

والأسعار كما باقي المدن السورية الأخرى في ارتفاع مستمر منذ سيطرة النصرة على حلب. ومايزال الارتفاع في تصاعد مع تسجيل فقدان جزئي ببعض المواد الغذائية في حمص، مثل السكر والأرز والسمنة والشاي، وسط إغلاق غالبية محلات السمانة والجملة والغذائيات.

وبحسب مراسل سناك سوري، فإن الأفران الخاصة والعامة والسياحية تعمل منذ الصباح بالوتيرة ذاتها. بينما لم تفتح شركات الحوالات في المدينة اليوم السبت وهذا ما سبب إرباكاً كبيراً بين الأهالي.

هذا ويعش الأهالي حالة من الترقب والانتظار لما ستؤول إليه الأمور في مدينتهم التي سبق لها أن شهدت أحداث عنف واقتتال دموي بين عامي 2011 و2016.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.