حريق في مخيم.. يستبب بترك آلاف اللاجئين بلا مأوى
النرويج مستعدة لاستقبال مهاجرين من مخيم موريا.. والأولوية للسوريين
سناك سوري – متابعات
نشب حريق ضخم في مخيم “موريا” بجزيرة “ليسبوس” باليونان الذي يأوي 12 ألف لاجئ بينهم سوريون حيث بات عدد كبير منهم بلا مأوى في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي تشهدها مخيمات اللاجئين.
وذكرت “دويتشه فيله” الألمانية، أنه لم يتبين سبب اندلاع النيران، لكن تقارير تحدثت عن تمرد بعض طالبي اللجوء على قرار عزلهم بعد ثبوت إصابة العشرات بفيروس كورونا، بينما اتهم آخرون مواطنين يونانيين من سكان جزيرة “ليسبوس” بالمسؤولية عن الحادث.
اقرأ أيضاً: صور اللاجئين عند حدود اليونان تجتاح السوشيل ميديا
ووفقاً لتقارير إعلامية، تسببت رياح قوية بسرعة 60 كيلومترا في الساعة في تأجيج الحرائق، وأدى الحريق إلى تدمير المخيم، حيث أصبح الآلاف بلا مأوى، فيما تسعى السلطات لتوفير مساكن لإيوائهم.
وفي هذا السياق، أعلن “وزير التنمية الألماني” “جيرد مولر” اعتزام بلاده إيواء 200 مهاجر من مخيم موريا، كما أبدت عدة ولايات ألمانية استعدادها لإيواء أعداد إضافية محددة من المهاجرين.
من جهتها، أعلنت “المفوضية الأوروبية” أنها ستتكفل بنقل 400 طفل ومراهق فورا إلى مناطق يونانية أخرى. وقالت “النرويج” إنها ستستقبل 50 من المقيمين في المخيم مع إعطاء الأولوية “لعائلات من سوريا.
اقرأ أيضاً: سوريون يذكرون باستضافة أجدادهم للاجئين اليونانين قبل عقود
ويعتبر العدد الضخم من المهاجرين المقيمين في مخيم “موريا” والذي تجاوز 12 ألف مهاجر يفوق بمعدل أربعة أضعاف قدرته الاستيعابية.
وفرضت السلطات اليونانية الحجر الصحي على المخيم الأسبوع الماضي، وذلك بعد ثبوت إصابة 35 مهاجراَ بعدوى فيروس كورونا كوفيد19.