أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

حرق شجرة الميلاد في السقيلبية.. السلطات تعترف وتتوعد بالمحاسبة

الأجانب يثيرون الجدل... والإعلام الرسمي يكرر "بروباغندا النظام البائد"

توعد المسؤول الأمني لإدارة العمليات العسكرية في السقيلبية بريف حماة بمحاسبة من قاموا بحرق شجرة الميلاد يوم أمس الإثنين.

سناك سوري _ حماة

وفي فيديو من أمام الشجرة التي تم حرقها أطل المسؤول الأمني متوعداً بمحاسبة الفاعلين وقال:«نحن دولة مؤسسات».

كما أضاف:«من قاموا بالفعل غير سوريين، نحنا نظام مؤسسي وسيعاقبون أكثر مما تتخيلون، والشجرة سيتم ترميمها وصباح الثلاثاء ستكون مرممة». وتابع : «بدنا نضويها ». ومن ثم حمل الصليب ورفعه أمام جموع الحاضرين أمامه.

ظهور المسؤول الأمني جاء لينفي الرواية التي روجتها بعض وسائل الإعلام الرسمية مثل “سانا عاجل” عن أن فلول النظام البائد من أحرقوا الشجرة.

واعتبر بعض الناشطين أن هذا الاستدراك السريع من إدارة العمليات العسكرية ورفض تشويه الحقيقة يعد حدثاً إيجابياً لناحية الاعتراف بالوقائع والتعامل معها بشجاعة. مشيرين إلى أن سياسة الإنكار وتشويه الحقائق التي كانت سائدة في عهد النظام السابق لايجب أن يكون لها مكان في مستقبل سوريا.

وأثار فيديو حرق شجرة الميلاد في “السقيليبة” موجة غضب عبر السوشال ميديا، رفضاً لتلك الممارسات، وانتهاك الحريات الدينية وممارسة الطقوس الخاصة في الأعياد، كما نفذ عشرات المواطنين اعتصام أمام مقر قيادة المنطقة بالمدينة استنكاراً للحادثة.

استجابة الهيئة السريعة، حققت بدورها تفاعلاً عبر السوشال ميديا، وأكد بعض المتابعين على ضرورة تكاتف السوريين بمختلف أطيافهم وفئاتهم لتجاوز هذه المرحلة ومنع تلك الممارسات.

الحادثة أثارت الجدل حول كيفية ضبط سلوك العناصر الأجانب في سوريا خصوصاً بعد أن انتهت العمليات العسكرية في البلاد بسقوط النظام.

بدوره استنكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الحوادث التي استهدفت مقدسات دينية في مختلف المناطق. فقد سبق وتعرضت مقامات دينية للطائفة العلوية في قرية الربيعة بريف حماة للحرق. تلاها الهجوم على مطرانية حماة للروم الأرثوذكس، من قبل مسلحين مجهولي الهوية بإطلاق النار بشكل عشوائي عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى