استهداف آلية عسكرية لـ قسد في الرقة

أصابع الاتهام نحو داعش .. واغلاق طريق شمال وجنوب الفرات
سناك سوري – متابعات
أدى انفجار في مدينة “الرقة” إلى وقوع عدد من الضحايا بينهم ثلاثة عناصر تابعين لـ”قسد” وسط استنفار أمني كبير، وحظر للتجول في الشارع المستهدف الذي تحول إلى ثكنة عسكرية بعد التفجير.
وذكر عدد من المواطنين في المدينة التي تسيطر عليها “قسد” منذ أيلول 2017 بعد طرد “داعش” منها: «أن دورية شرطة عسكرية تابعة لـ «قسد” تعرضت لهجوم، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر على الأقل، وعدد من المدنيين».
فيما تباينت الروايات حول طبيعة الحادث، غير أن قائداً عسكرياً تابعاً لـ”قسد” أشار في تصريحاته إلى: «أن مجهولين قد ألقوا قذيفة “آر بي جي” على آلية عسكرية ما أدى لمقتل مدني وثلاثة عناصر، إضافة إلى جرح مدنيين اثنين وثلاثة عناصر، نقلوا على إثرها إلى المشفى».
فيما اتجهت أصابع الاتهام نحو عناصر نائمة من “داعش” التي قامت بالعديد من التفجيرات طالت “قسد” في أكثر من مكان بمدينة “الرقة”، و”عين عيسى”، وشرقي “دير الزور”.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”: «أن شرطة المرور التابعة لـ “مجلس الرقة المدني”، أغلق طريقاً برياً يمر من مدينة “الرقة”، ويربط ضفة نهر “الفرات” الشمالية والجنوبية، بشكل مؤقت ريثما تتم إزالة الأنفاق والفجوات التي خلّفها تنظيم “داعش” في مبنى السد أثناء سيطرته عليه، وهو يعتبر ثاني أهم ممر بري يربط منطقتي “الشامية”، و”الجزيرة”».
وتتعرض “قسد” لضغوط شديدة بعد حربها المفتوحة مع “داعش” قرب الحدود “العراقية السورية”، وخاصة فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري، وهو ما يلاقي اعتراضات كبيرة من قبل الأهالي، ويخلق لها أعداد كثر .
اقرأ أيضاً قسد تتقدم في آخر معاقل داعش بالحسكة