أخر الأخبارفن

جود في أغمض عينيك.. مخاوف التنمر حرمت الأم من ابنها

برأيكم كيف يمكن الحد من التنمر في المجتمع؟

سلّط حوار بين الفنانتين “منى واصف” و”أمل عرفة” حول الطفل “جود” بمسلسل “أغمض عينيك”، الضوء على التنمر الممارس من قبل البعض. بحق الأطفال المصابين بطيف التوحد، ونظرة البعض غير المنطقية تجاههم.

سناك سوري _ دمشق

فخلال أحداث الحلقة “16” من المسلسل، وبعد خروج “حياة _ أمل عرفة” من السجن بعد 15 عاما. ومقابلتها لابنها الذي أصبح شابا. تفاجأ الأخير بعد رؤيتها وامتنع عن التقرب منها.

مشهد منى واصف وأمل عرفة _ حلقة 16_ مسلسل اغمض عينيك

ما أدخلها بصدمة نفسية عنيفة، لتعاتب والدتها “منى واصف _ أم رجا” على عدم رعاية ابنها وتوضيح الحقيقة له. فقد قامت الأخيرة بإرسال “جود” للأستاذ “مؤنس _ عبد المنعم عمايري” للعيش معه والاهتمام به، بدل من إبقائه بمنزلها.

وخلال الحديث بينهما، ذكرت “واصف” أن الحالة الاقتصادية الصعبة ومرض زوجها منعاها من ذلك. إضافة لمحبتها الكبيرة له وخوفها عليه من أن يصيبه مكروه، في ظل صعوبات الحياة التي تعيشها.

ونوهت إلى نقطة بغاية الأهمية، عبّرت من خلالها حرصها على مشاعره، وهي التزامها بعدم إرساله للعب خارج المنزل. خشية أن يضحك أقرانه على حالته، وتجنب تعرضه لأي توتر نفسي يؤثر عليه.

وهذا ما يشير تماماً إلى وجود ظاهرة مجتمعية منتشرة في مختلف البيئات، وهي “التنمر” الذي لم تجدِ بشكل فعال محاولات الحد منه. رغم إظهار أضراره النفسية القاسية بحق من يتعرض له. كما ظهر من خوف “واصف” على حفيدها “جود” بمسلسل “أغمض عينيك”.

ورغم وجود الحملات والأنشطة الاجتماعية التي تهتم بالتوعية بهذا الشأن، إلا أن ضبطه بالشارع لم يتم بالشكل الأمثل. وكأنه أمر عائد لطبيعة المجتمع الذي يخرج منها المتنمر.

وغالباً ما يكون ذوي الاحتياجات الخاصة، الأكثر عرضة لمثل تلك الممارسات ضدهم. الذين يراهم البعض مختلفين عن المحيط مادفع المهتمين بهم لاحتضانهم بمدارس ومعاهد خاصة بهم. عوضاً عن دمجهم بالمجتمع كضرورة للاعتياد على وجودهم وتقوية طرق التعامل معهم.

وبظل انتشار ظاهرة التنمر دون مراعاة الآخرين، على من تقع مسؤولية التنبيه منها وتوضيح مخاطرها؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى