الرئيسيةيوميات مواطن

هل تقدم الحكومة سلة غذائية لكل بطاقة مدعومة خلال رمضان؟

معقول تظبط ويقول المواطن مرة بهالعمر: "يجعلها بميزان حسناتك يا حكومة؟"

حين بدأت الحكومة مشروعها الجديد برفع الدعم عن بعض الشرائح، قال مسؤولوها إن الدعم سيكون من نصيب العوائل الأشد احتياجاً. وبدأت رحلة “الرفع” سواء عن الأطباء أو المحامين والمسؤولين والدبلوماسيين، وغيرهم الكثير من الشرائح الأخرى الميسورة من وجهة نظر الحكومة.

سناك سوري-خاص

ويقتصر الدعم على ربطتي خبز يومياً بالمتوسط، إضافة إلى سكر وأرز (أحياناً بتجي الرسالة وأحياناً لا). إضافة لجرة غاز كل شهرين أو أكثر. و50 ليتر مازوت سنوياً، ونحو 70 ليتر بنزين شهرياً. أي أن مواد الدعم ليست بالكبيرة جداً، وبالتالي فإن من ينتظرها لابد وأنه بالفعل من الفئات الأكثر احتياجاً.

بناء على الواقع السابق، وبعد كارثة الزلزال التي جعلت الكل متضرر بطريقة ما، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وتبعاً لاعتراف الحكومة بأن من بقيوا تحت “مظلة الدعم المبخوشة” هم الأكثر احتياجاً، فإن الحكومة اليوم تمتلك فرصة كبيرة لدعمهم بطريقة مباشرة.

على سبيل المثال ونحن على أبواب شهر الصوم، لماذا لا تقوم الحكومة بتوفير سلة غذائية كبيرة نوعاً ما، وتقدمها على البطاقة الذكية لكل الأسر المدعومة بالمحافظات المنكوبة بالزلزال، وحتى الأسر المدعومة خارجها، فالمساعدات متوفرة ومن الواضح أن ما وصل البلاد منها كبير جداً، ولن يكون من الصعب توزيع تلك السلة لمدة 6 أشهر مثلاً.

فلتفعلها الحكومة محاباةً للشعب المنكوب بالفقر قبل الزلزال، ولتدع المواطنين يقولون لها مرة في هذا العمر: “جعلها بميزان حسناتك يا حكومة”.

اقرأ أيضاً: 10 شرائح غابت عن ذهن الحكومة عند اتخاذ قرار رفع الدعم

زر الذهاب إلى الأعلى