الرئيسيةتقاريرسناك ساخن

تشبه الموظف السوري.. كيف تراكمت الديون على شركة النقل الداخلي بـ4 أشهر وباتت خاسرة؟

مديرها زفّ بشرى تسديد الديون وتعويض الخسائر قبل 4 أشهر.. شو صار لرجعت خاسرة؟

لم يكد مدير شركة النقل الداخلي في حمص، “أحمد خضور”، يزف البشرى بانتهاء مرحلة الخسائر ويبشر بتحسن الإيرادات. وتسديد كافة ديون الشركة نهاية العام الفائت قبل نحو 4 أشهر. حتى عاد اليوم ليشكو الخسائر وزيادة الديون. فكيف يمكن أن تتحول شركة نقل إلى خاسرة رغم أن هذا القطاع من أكثر القطاعات تحقيقاً للأرباح؟

سناك سوري-دمشق

ففي إعلان غريب من نوعه، قال “خضور”، إنهم عاجزون عن تأمين مستلزمات التشغيل من صيانة وإصلاحات. ما أدى إلى توقف 28 باصاً عن العمل من أصل 92 باصاً تمتلكها الشركة.

“خضور”، أضاف في تصريحات نقلتها البعث المحلية. أن ديون الجهات العامة ازدادت على الشركة التي يقوم عمّالها بمعظم أعمال الإصلاحات تقريباً. مشيراً أن الشركة تحتاج إلى باصات جديدة لتشغيل خطوط أخرى. إضافة إلى حل مشكلة النقص الشديد باليد العاملة خصوصاً السائقين والفنيين.

تصريح “خضور” السابق يتضارب كلياً مع تصريح سابق له كانون الأول العام الفائت. حين قال في تصريحات نقلتها صحيفة العروبة المحلية. إن إيرادات الشركة ارتفعت من 252 مليون ليرة خلال أيلول إلى 391 مليون ليرة في تشرين الأول. و454 مليون ليرة في تشرين الثاني. مضيفاً حينها أنهم وعبر تلك الإيرادات سددوا جميع الديون التي كانت مترتبة عليهم خلال السنوات السابقة ولكل الجهات العامة والنقابية.

مقالات ذات صلة

كذلك ساهمت الإيرادات المرتفعة حينها بالقيام بأعمال الصيانة داخل الشركة. كما قال وأضاف أنهم عانوا من خسائر سابقة خلال الأعوام السابقة دون حل. لدرجة أنهم كانوا يحصلون على دعم مالي من الوزارة بقيمة 40 مليون ليرة سنوياً. لكن تم إيقاف هذا الدعم عام 2023، ما شكّل دافعاً لتحسين إيرادات الشركة من خلال تطوير عملها.

وبغض النظر عن التناقض الكبير بين التصريحين اللذين لا يفصل بينهما أكثر من 4 أسهر، يبدو من المستغرب الحديث عن خسارة شركات النقل. خصوصاً في ظل أزمات النقل الحالية وحاجة الركاب لوسيلة نقل بأجرة أقل. مثل باصات النقل الداخلي التي غالباً ما تكون مكتظة بطريقة كبيرة. فكيف تحولت شركة النقل الداخلي في حمص إلى خاسرة؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى