عمرو سالم: لن أطالب المواطنين بالصبر وبكرة أحسن
عمرو سالم: أمتلك بيتاً وحيداً يبلغ ثمنه 10 مليارات ليرة

قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “عمرو سالم”، إنه يمتلك بيتاً وحيداً يبلغ ثمنه اليوم نحو 10 مليارات ليرة. كان قد اشتراه لدى عودته من الولايات المتحدة الأميركية قبل سنوات.
سناك سوري-متابعات
جاء حديث “سالم” رداً على سؤال من الإعلامي “باسل محرز” خلال برنامج المختار على المدينة إف إم، والذي سأله عن ممتلكاته والمنازل التي اشتراها. كما يقول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي. ليأتي رد الوزير بأنه يمتلك منزلاً واحداً.
وخلال الحوار تم التطرق إلى تعليقات الناس عبر السوشيل ميديا، والتي قسمها “سالم” إلى 3 فئات، الأولى “ذباب إلكتروني” موجه من قبل تجار أو متضررين. وقسم يمثل المواطن “المتضايق”، وقسم يعبر عن نفسه.
“سالم” قال إن قرار رفع المحروقات الأخير، كان الحل الوحيد ولا يُعتبر إنجازاً، ويحسب للوزير “سالم” أنه أوضح سبب صدور قرار الرفع ليلاً لأول مرة ربما. إذ قال إن السبب منع سرقتها أو الاحتفاظ بها في محطات الوقود.
لم يؤكد الوزير أو يعد بشكل حاسم بموعد انفراج الأزمة الحالية، وقال إنه من الممكن أن تتوفر المحروقات في 15 كانون الثاني القادم. ويعود الوضع إلى ما كان عليه ليس في الماضي بل كما كان قبل الأزمة الحالية. (يعني منرجع للازمة المستمرة يلي تعودنا عليها وليس الخانقة الجديدة).
ونفى وزير التجارة الداخلية، أن تكون الشركات الخاصة قد فرضت نفسها على الوزارة. وما حصل هو أن الوزارة فرضت على شركة “BS” تزويد السوق بـ15% من كمية ما تكرره من محروقات.
وكرر “عمرو سالم” سردية الحكومة في أن الرغيف خط أحمر، وقال إنه «لا منية لنا على المواطن حين نؤمنه له بهذا السعر».
وفي ختام حديثه، أكد “سالم” أنه لن يطالب المواطنين بالصبر، والبعض يحق له شتمه، وقال: «لكننا كفريق حكومي نعمل ليلاً نهاراً على مختلف القطاعات، وأؤكد “بكرا أحسن”».
وكان “سالم” قد أعرب عن تفاؤله شهر أيلول الفائت حين قال إن الوفرة قادمة وستكون مستمرة، لكن ما جرى لاحقاً كان أزمة محروقات خانقة.