أخر الأخبارتقارير

تركيا: لم نخذل المعارضة حتى اليوم وعلينا التنسيق مع الجيش السوري

كالن: أنقرة مدّت يدها والكرة في ملعب دمشق

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” إن “أنقرة” لم تخذل المعارضة السورية حتى اليوم وأن مقاربتها الرئيسية في “سوريا” تقوم على مواصلة المسار الدستوري والمفاوضات السياسية في ضوء قرارات “الأمم المتحدة”.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف “كالن”في تصريحات نقلتها “الأناضول”، أن اللقاء الذي جمع وزراء دفاع “سوريا” و”تركيا” و”روسيا” كان أولياً وستتبعه لقاءات أخرى، لافتاً إلى وجود مؤشرات ورسائل إيجابية في الاجتماع لكن يتعيّن تحويلها لقرارات والتزامات.

وأكّد “كالن” على «ضرورة القضاء على التهديد الذي يشكّله حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، وتهيئة الأرضية اللازمة من قبل سوريا لضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين» وأضاف « لذلك علينا التنسيق مع قوات سوريا وروسيا وإيران على الأرض»

المتحدث باسم الرئاسة التركية أضاف أن الكرة في ملعب الحكومة السورية، وأن بلاده مدّت يدها وتأمل ألّا تبقى معلّقة في الهواء، قائلاً أنه في حال استمرت اللقاءات بشكل إيجابي فإن ذلك يعني انخراط أنقرة في مسار من شأنه الخروج بنتائج جيدة من أجل تركيا والشعب السوري والسلام في المنطقة على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً:أوغلو: التفاوض مع دمشق لن يكون بالرغم عن المعارضة السورية

في السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي لم تسمّه قوله أن “أنقرة” اطّلعت على ردود فعل فصائل المعارضة حول الاجتماع لكن تركيا هي من تقرر سياستها وفق حديثه.

وأضاف المصدر أن من غير المنطقي توقّع نتائج فورية من أول اجتماع للوزيرين التركي والسوري، لكنه أشار إلى أن “أنقرة” طلبت من الجانب السوري اعتبار “وحدات حماية الشعب” منظمة إرهابية دون أن يكشف عن الرد السوري على ذلك.

وتتهم الحكومة التركية “وحدات حماية الشعب” وهي المكوّن الرئيسي لـ”قسد” بأنها مرتبطة بـ”حزب العمال الكردستاني”، وأنها تشكّل تهديداً لأمن “تركيا” وحدودها وهي الذريعة التي استخدمتها “تركيا” لتبرير عدوانها على الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً:وزير الخارجية التركي: مستعدون لنقل سيطرتنا الميدانية إلى الحكومة السورية

 

زر الذهاب إلى الأعلى