التجار بيطمنوكم ما رح يرفعوا الأسعار كتير بس شوي قال لأنو ما بقى ضل عندكن قدرة شرائية (سمايل سوري وهو نوع جديد سينتشر قريباً ومناسب للحالة)!
سناك سوري – متابعات
اعتبر “منار الجلاد”، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة “دمشق”، أن تأثير المحروقات أخطر من تأثير تذبذب سعر الصرف على أسعار المواد، واصفاً تأثيرها بالكارثي، على أسعار مجمل المنتجات الغذائية والخضراوات وحتى المواد ذات المنشأ السوري، (يا سلام كنا بالدولار، صرنا بالمحروقات، وتحمل يا مواطن إذا فينك تتحمل).
“الجلاد” دق ناقوس الخطر لإمكانية تأثر أسعار البضائع خلال شهر رمضان، في حال لم يتوفر الوقود بالسعر القديم وبالشكل الكافي لعملية نقل البضائع والسلع، باعتبار أن الكميات المخصصة للشاحنات وسيارات النقل غير كافية، ما يجبر أصحابها للجوء للسوق السوداء وتأمين حاجتهم من البنزين، كما ذكر في حديثه لمراسلة صحيفة “الوطن” الزميلة “وفاء جديد”. (مو عأساس الكميات الجديدة جاءت بعد دراسة عميقة من قبل وزارة النفط لاستهلاك السيارات، وأن ما يحصل عليه المواطن من بنزين مدعوم يكفيه).
وحول سعر صرف الدولار (المسبب الأقدم لارتفاع الأسعار قبل انضمام المحروقات مؤخراً) بيّن “الجلاد” أن ارتفاع سعر الدولار سيؤثر بلا شك على أسعار بعض المواد الاستهلاكية، وفق المنطق الاقتصادي، وخاصة في حالة بعض الأصناف التي تحتاج لمواد أولية مستوردة من الخارج. (مو عأساس وزارة التجارة الداخلية حلفت يمين على أصحاب الفعاليات الاقتصادية ما يرفعوا الأسعار بشهر الرحمة والخير وهدوليك دغري استجابوا ووعدوا ما يرفعوا الأسعار يللي رح تكون “غير” هالمرة.. احترنا مين بدنا نصدق!!).
اقرأ أيضاً: التجارة الداخلية: الأسعار في رمضان هذا العام “غير”.. (تتذكروا حملة عيشها غير)!
بدوره اتفق “صالح كيشور” رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي، مع كلام “الجلاد” حول تأثير المحروقات على تكاليف الشحن والتي ارتفعت بنسبة 50%، كما قال، ما سينعكس بالتأكيد على أسعار البضائع المشحونة، على المستهلك النهائي، (كل الدروب بتودي للمواطن.. هيك العادة)، مؤكداً أن مخصصات الشاحنات من المحروقات غير كافية، ما يضطر أصحابها للسوق السوداء (الكلام صادر عن أكتر من جهة يا مسؤولي النفط)، الأمر الذي أدى لانخفاض عمليات الشحن عما كانت عليه قبل أزمة المحروقات الأخيرة.
وبالرغم من تأثير سعر الصرف، وارتفاع تكاليف الشحن على أسعار المواد، إلا أنها لن تتغير إلا بشكل طفيف بحسب ما قاله “عمار البردان” نائب رئيس غرفة تجارة “دمشق”، واعداً المواطن باستقرار الأسعار في شهر رمضان، (الله يطمنك، أكيد الحكومة رح تعمل شي، وما رح تسمح أبداً بالارتفاع في شهر الرحمة، يقول مواطن مثالي في نفسه).
وخلافاً لما أوحى الملاك الساكن على الكتف الأيمن للمواطن أعلاه، فإن عدم ارتفاع الأسعار بشكل كبير، ليس بسبب إجراءات ستتخذها الحكومة، بل مردّه لضعف القوة الشرائية للمواطن السوري، ما سينعكس على ضعف الطلب في السوق وبالتالي لن تتأثر الأسعار إلا بشكل طفيف، بحسب “البردان” (يعني عصرناك يامواطن لآخر رمق ما ضل عندك شي ينعصر بقا حنعطيك شوي لتضل صالح للعصر والله أعلم).
الكلام المذكور يؤكد بشكل كبير أهمية تحسين الدخل، ليس بالنسبة للمواطن فقط، بل حتى بالنسبة لتحريك عجلة الإنتاج، وزيادة حركة الأسواق، فهل تقتنع الحكومة التي كانت قد جزمت أنها لن ترفع الدعم إلا برفقة زيادة الرواتب، وهل يحق للمواطن أن يأمل بعودة الأموال التي ستدخل لخزينة الحكومة من جراء إجرائها الأخير بتحرير سعر البنزين، خارج الكميات المخصصة، لمصلحة المواطن الذي تقول الحكومة إنها تدعمه (خص نص هوي)، أم أن (الحكي ببلاش وما عليه جمرك وخاصة إذا كان كلام مسائيل).
يذكر أن وزير النفط “علي غانم” سبق وأكد أن إلغاء دعم البنزين خارج مخصصات البطاقة الذكية لن يؤثر في أسعار التكاسي وهو مدروس ويلبي حاجة المواطن، بهدف إيصال الدعم لمستحقيه، (سمايل رضيان أبو قلوب حمرة).
اقرأ أيضاً: وزير النفط يكاشف المواطن.. فهل اقتنع الأخير؟!